الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تركيا تُقرر اعتقال 37 عسكري
تركيا تُقرر اعتقال 37 عسكري

أصدرت السلطات التركية قرارات جديدة باحتجاز 37 عسكري من بينهم عاملون بالخدمة، وذلك في إطار حملة أمنية ضد العسكريين في 24 مدينة مركزها قونية.


وجاءت قرارات الاحتجاز بحق العسكريين الـ 37، ضمن حملة الملاحقات الأمنية المستمرة منذ 2016، بذريعة العلاقة مع ما يسمى بـ "الانقلاب الفاشل"، أو "حركة الخدمة" التي يقودها الداعية التركي فتح الله غولن.


وتبعاً للقرار الصادر عن نيابة قونيا وسط تركيا، فقد تضمنت القائمة الصادرة بحقهم قرارات اعتقال 21 بالجيش و16 عسكرياً سبق أن تم فصلهم، حيث شنّت قوات الأمن التركية حملات متزامنة في 24 مدينة مركزها قونيا.


واستبعدت وفصلت القوات المسلحة التركية كما واعتقلت المئات من العسكريين منذ انقلاب عام 2016، لأسباب سياسية، من بينهم أكثر من 300 طيار مقاتل، الأمر الذي جعلها تبدأ البحث عن مقاتلين جدد لسد هذا العجز.


إقرأ أيضاً: حملة اعتقالات جديدة في صفوف الجيش التركي


وتحارب تركيا المتضامنين مع المعتقلين، ففي الحادي عشر من فبراير، اعتقلت الشرطة التركية، الناشطة الحقوقية “ناتالي أفازيان” بعد مداهمة منزل والدتها في مدينة “أضنة” جنوب تركيا، وذلك عقب أن داهمت منزل شقيق الناشطة الحقوقية في مدينة إسطنبول صباح أمس الثلاثاء، رغم معرفتهم عنوان الناشطة الحقوقية، في خطوة اعتبرت ضغطًاً على العائلة، بسبب تعاطفها مع ضحايا حالة الطوارئ.


وجاء اعتقال الناشطة بعد زيارتها الطفل التركي أحمد برهان البالغ من العمر 8 سنوات في ألمانيا التي خضع فيها للعلاج، حيث كان يجهد ضد مرض السرطان فيها بعيدًا عن والده المعتقل، بتهمة الصلة بحركة الخدمة ووالدته الممنوعة من السفر للسبب ذاته.


وكتبت نتالي على حسابها الشخصي “تويتر” قائلةً: “داهم رجال الشرطة منزل أخي في إسطنبول بحثًا عنّي. لقد استعددت وانتظرت حتى يأتي الشرطة ويأخذوني من العنوان الذي أنا فيه حاليًّا. لكني مريضة بمرض الضغط وهو مرتفع علي في اليومين الأخيرين، فلو أنا متّ أو حدث لي نزيف في المخ فإنني أُحمّل الحكومة الحالية المسؤولية كاملة”.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!