-
تركيا تُساند إيران.. وتصف اغتيال عالمها بـ(العمليّة الإرهابية)
عمد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إلى وصف الجهة التي اغتالت العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، بـ”الإرهابية”، في أول تعقيب تركي على عملية الاغتيال.
وذكر شنطوب في تغريدة عبر تويتر، اليوم السبت، أنّ “قيام منظمة غير قانونية أو دولة أو منظمة قانونية ما بعملية الاغتيال، لا يغير شيئاً من كونها عملية إرهابية”، مضيفاً أنّ الإرهاب واحد، ومنفذ العملية إرهابي، زاعماً رفض بلاده للإرهاب.
ولا تعتبر مساندة إيران لتركيا جديدة، إذ يبدو جلياً وجود تفاهم مبطن بين الجانبين، على تقاسم النفوذ في البلاد العربية التي تشهد اضطرابات، عقب أن كانت العلاقة نديّة في سوريا بداية الحرب فيها.
وكان قد قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في نهاية أكتوبر الماضي، إنّ “دور إيران وتركيا في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن إنكاره”، وفق وصفه، رغم أنّ ما لا يمكن انكاره هو دور الطرفين في تمويل وتسليح المليشيات في سوريا ولبنان واليمن وليبيا، وهي كلها دول أكلت الحرب منها وشبعت.
وعرض عراقجي في تغريدة وقتها، عقب لقائه نظيره التركي، أكد من خلالها أنّه أجرى في أنقرة محادثات صريحة ومثمرة مع مساعد وزير الخارجية التركي، سادات أونال، مضيفاً أنّ إيران وتركيا من أهم الدول التي لهما دور لا يمكن إنكاره في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!