-
تركيا تمنع عودة مسلحيها السوريين إلى منازلهم.. رغم سقوط الأسد
-
تبرز معاناة المسلحين السوريين المحاولات التركية المستمرة للحفاظ على نفوذها في المناطق المحتلة عبر منع عودة سكانها الأصليين
تواصل السلطات التركية منع مئات المقاتلين السوريين وعائلاتهم من العودة إلى مناطقهم الأصلية بعد سقوط نظام الأسد، رغم تعهدات الإدارة الجديدة بمنح العفو العام.
وكشفت شهادات حصرية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، مع مسلحين من "الجيش الوطني السوري" عن رفض تركي قاطع لعودتهم إلى مناطقهم في استمرار لسياسة التغيير الديموغرافي التي تنتهجها أنقرة.
اقرأ أيضاً: تناقضات أردوغان.. يدين احتلال الجولان ويتجاهل احتلاله لشمال سوريا
وأوضح "عدي" من "أحرار الشرقية" أن القوات التركية تمنع عودته مع عائلته إلى دير الزور، مؤكداً بحثهم عن طرق للتهريب للوصول إلى مدينتهم.
وناشد "أبو عمر" من "جيش الإسلام"، المُهجر من الغوطة الشرقية، السماح له بالعبور مع عائلته المكونة من 5 أفراد إلى دمشق، مشيراً إلى انعدام فرص العمل في رأس العين.
فيما أكد "مؤيد" من الشرطة العسكرية أن عشرة مسلحين من حمص مُنعوا من العودة بأوامر تركية مباشرة، مناشداً القيادة الجديدة التدخل لتأمين عودتهم.
ويأتي هذا في وقت تواصل فيه تركيا سياسة التوطين القسري في منطقة "نبع السلام"، حيث تم إسكان عناصر وعائلات مقاتلين في منازل المنطقة، بعد سيطرتها عليها في عملية عسكرية عام 2019.
وتوزعت العائلات المستوطنة في أحياء رأس العين وقرى محيطة، في إطار سياسة تغيير ديموغرافي ممنهجة تهدف لترسيخ النفوذ التركي في المنطقة.
وتكشف هذه الممارسات حقيقة الأطماع التركية في الشمال السوري، حيث تستخدم أنقرة المسلحين السوريين كأدوات لتنفيذ مشروعها التوسعي، ثم تمنعهم من العودة إلى مناطقهم.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!