الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تركيا تستبعد عقد اجتماع رباعي بخصوص التطبيع مع نظام الأسد

تركيا تستبعد عقد اجتماع رباعي بخصوص التطبيع مع نظام الأسد
القمة الرباعية بشأن سوريا

أفادت وسائل إعلام، إن وزارة الخارجية التركية تستبعد عقد اجتماع في "الصيغة الرباعية"، التي تضم روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، لمناقشة التطبيع بين أنقرة ودمشق، وذلك فقًا لمصدر في الوزارة الذي نقلت عنه وكالة "نوفوستي" الروسية.


وأكد المصدر أنه لم يتم التخطيط لعقد اجتماع رفيع المستوى للصيغة الرباعية حول التطبيع بين أنقرة ودمشق، مشيرًا إلى عدم التوصل إلى اتفاق بعد حول عقد مثل هذا الاجتماع في الوقت الراهن.

جدير بالذكر أن عقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري ضمن "الصيغة الرباعية" تم في موسكو في العاشر من مايو الماضي. وخلال هذا الاجتماع، تم الاتفاق على إعداد مسودة خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، تم تسليمها للجانبين لإجراء التعديلات اللازمة.

من جانبه، أعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن "خريطة الطريق ليست جاهزة بعد، ولم يتم الاتفاق عليها بعد بين الطرفين". وتجدر الإشارة إلى أن الأسبوع الماضي شهد عقد الجولة الحادية والعشرين من "مسار أستانا" بشأن سوريا، بمشاركة الدول الضامنة ووفود النظام والمعارضة، إضافة إلى حضور مراقبين من الأردن ولبنان والعراق ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي هذا السياق، أكد نائب وزير الخارجية التركي، أحمد يلدز، الذي يترأس وفد بلاده في أستانا، أن الوفد التركي لم يلتق بوفد النظام السوري خلال الاجتماعات، وقد اجتمع بدلاً من ذلك مع وفد المعارضة. وعبّر يلدز عن أمله في استمرار لقاءات المجموعة الرباعية في المستقبل.

اقرأ المزيد: أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (15)

وأضاف يلدز أن "لقاءات المجموعة الرباعية على مستوى نواب وزراء الخارجية تمت قبل توليه مهمته، ولكنها لم تتم خلال عمله في أستانا. سنقوم بتقييم هذه اللقاءات بعد انتهاء هذه المباحثات".

وأكد المسؤول التركي أنه "من الناحية المبدئية، ليس هناك مشكلة بالتفاوض مع جميع الأطراف في سوريا التي لم تتورط في الإرهاب. وموقفنا ووجهة نظرنا بشأن حل الأزمة السورية معروفة، وعقد مثل هذه اللقاءات لا يعني تخلينا عن مواقفنا".


فيما كشف كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر خاجي، الخميس الماضي، عن جهود بلاده في التقريب بين تركيا والنظام السوري، واستعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وأكد أكبر خاجي أن طهران وأنقرة تتمتعان بعلاقات جيدة، وأن احترام السيادة الوطنية لسوريا هو مصلحة مشتركة بين إيران وتركيا، معلنًا عن تعزيز الجهود لإعادة العلاقات بين البلدين.

المصدر: تلفزيون سوريا 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!