الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
تركيا ترسل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا
تركيا_ مرتزقة سوريون

خرجت دفعة جديدة من المرتزقة السوريين ضمّت نحو 150 عنصراً، معظمهم من لواء "محمد الفاتح" المنضوي ضمن "الجيش الوطني" الموالي لتركيا، إلى ليبيا.

وبحسب ما أفاد به المرصد السوري، فإن العناصر المرتزقة الذين وصلوا الأراضي الليبية دفعوا مبالغ مالية لقياداتهم مقابل السماح لهم بمغادرة الأراضي السورية إلى ليبيا انطلاقاً من منطقة عفرين شمالي غرب حلب.

وكان المرصد السوري في الرابع من فبراير/شباط الحالي، أشار إلى عودة دفعة تتألف من نحو 250 مرتزق سوري وصلت إلى الأراضي التركية، بعد مكوث العناصر في ليبيا أشهر طويلة.

اقرأ أيضاً: أنقرة تدرّب 400 من مرتزقتها في إدلب على المدرعات التركية

وينتمي معظم المرتزقة الذين يتم إرسالهم إلى ليبيا لمختلف التشكيلات العسكرية التابعة لما يسمى "الجيش الوطني" المدعوم من أنقرة.

ليبيا.. مرتزقة/ أرشيفية

يأتي ذلك بعد موافقة القوات التركية على استئناف الرحلات الجوية لقضاء الإجازات، بعد توقيف الرحلات منذ 27 كانون الثاني الفائت، بالمقابل خرجت دفعة تتألف من 250 عنصر من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا التي تم توقيف رحلتهم إلى ليبيا في 30 كانون الثاني المنصرم.

وهؤلاء المرتزقة هم عبارة عن إلى أدوات بيد الحكومة التركية في الأراضي الليبية والتي تعمل بمواجهة المرتزقة الذين ترسلهم روسيا أيضاً إلى الأراضي الليبية.

حيث يستمر تواجدهم ضمن المرتزقة الروس "فاغنر"، حيث أن الشركات الأمنية الروسية لا تزال تحتفظ بهم في ليبيا.

فيما حذّر تقرير أعدّه خبراء في الأمم المتّحدة من أنّ "استمرار وجود" مُرْتَزِقَة تشاديين وسودانيين وسوريين وروس، "ما زال يمثل تهديداً خطيراً" للوضع في ليبيا. لكنّه لفت إلى أنّ عدد الانتهاكات المسجّلة هذا العام لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا تراجع بالمقارنة مع العام الماضي.

كانت بَعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت في 4 نوفمبر الماضي، اتفاق على إنشاء آلية اتصال وتنسيق فعالة لإخراج المقاتلين والمرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

وفيما أقرّت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية في 8 أكتوبر الماضي، في جنيف خِطَّة عمل لإخراج المُرْتَزِقَة والمقاتلين الأجانب من البلاد تدريجياً.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!