الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تركيا.. بدء العمل على التغير الديموغرافي في
قصف يستهدف تل أبيض

بدأت تركيا بمخططها بالتغيير الديمغرافي, بعد أن هددت "أنقرة" لعدة مرات بأنها لن تتردد في قتل أي مقاتل كردي في المنطقة "التي تريدها" تركيا وهي "المنطقة الآمنة", بمسافة 120 كلم من الأراضي التي كان القوات الكردية السورية تسيطر عليها.


وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء العمل على إسكان مليون سوري في مدينتي تل أبيض ورأس العين شمالي سوريا.

جاء ذلك في كلمة له أمام وزراء الشؤون الاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.


وأوضح الرئيس أردوغان أنه سيتم تقديم الدعم لإنشاء مناطق سكنية جديدة في الشمال السوري، مضيفاً: "بدأنا العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين".


وأشار أنه لن يستطيع طرف بمفرده تحمل أعباء السوريين الموجودين على الأراضي التركية والمقيمين بالقرب من الحدود التركية البالغ إجمالي عددهم 9 ملايين.


وذكر الرئيس التركي أن الاتحاد الأوروبي لم يقدم للاجئين السوريين سوى 3 مليارات يورو، بينما تجاوز ما أنفقته تركيا عليهم 40 مليار دولار.


وفي السياق, سيطرت تركيا والفصائل السورية الموالية لها إثر هجوم أطلقته في 9 تشرين الأول/أكتوبر واستمر أسابيع عدة ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا على منطقة حدودية واسعة بطول نحو 120 كيلومتراً بين مدينتي تل أبيض (شمال الرقة) ورأس العين (شمال الحسكة).


وذكرت أنقرة أن هجومها ضد المقاتلين الأكراد في 23 تشرين الأول/أكتوبر، بعد وساطة أميركية ثم اتفاق مع روسيا نص على انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة الحدودية وتسيير دوريات مشتركة فيها.


وذكرت مصادر مطلعة, أن تركيا قد بدأت بتنفيذ عمليات نقل المواطنين ممن يرغبون بالانتقال إلى تل أبيض، حيث انطلقت سيارات الأسبوع الماضي، بعد تسجيل أسماء الراغبين في الانتقال، وتم نقلهم من جرابلس إلى الحدود مع تركيا ثم إلى تل أبيض بصحبة ممتلكاتهم وأغراضهم، بحجة أنهم يعودون إلى مناطقهم الأصلية عبر تركيا .


فيما أتهمت "الإدارة الذاتية" الكردية, أنقرة أنها تعمل على تقديم مشاريع راديكالية بهدف خلق الفوضى، وكذلك العمل على تغيير هوية المناطق الأصلية عبر ممارساتها في التغيير الديمغرافي"، وصمت من الأمم المتحدة .


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!