الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تركيا.. الاعتداء على موظفي وكالة أنباء روسية
في تركيا الاعتداء على موظفي وكالة أنباء روسية

ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، إن مجهولين اعتدوا على موظفيها في أنقرة مساء أمس السبت.


وأردفت الوكالة أن المعتدين هاجموا ثلاثة من موظفيها، ورددوا هتافات "تركيا للأتراك.. الروس عملاء".


ووصف المهاجمون الموظفين بالعملاء لروسيا، فيما ذكرت رئيسة تحرير شبكة قنوات RT  مارغاريتا سيمونيان عبر التويتر إنها تنتظر رد الشرطة التركية على هذا الاعتداء.


وجاء ذلك عقب أن حضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت، مراسم تشييع الجنود الأتراك الذين قتلوا بغارة سورية في إدلب مؤخراً.


وألقى أردوغان كلمة طلب فيها "الرحمة للجنود الشهداء"، قبل أن يتلو الفاتحة على أرواحهم.


وقتل وأصيب العشرات من الجنود الأتراك بقصف يزعم أنه "جوي سوري"، لكن مراقبين يؤكدون أنه روسي في إدلب، وردت أنقرة على إثره بضربات ضد قوات النظام السوري في المنطقة.


إقرأ أيضاً: تركيا تكرر مطالبة واشنطن بصواريخ باتريوت


وكان أردوغان أكد عزم أنقرة على تحديد منطقة آمنة بعمق 30 كم في إدلب شمال سوريا، مشيراً إلى أن واشنطن وموسكو لم تنفذا ما تعهدتا به لتركيا في الشمال السوري.


وأعلن أن الجيش التركي قتل وجرح أكثر من 2000 عنصر من قوات النظام السوري، ودمر عشرات الدبابات والمدرعات واستهدف العديد من المواقع العسكرية، زاعماً أن دماء الجنود الأتراك الذين قتلوا في إدلب لن تذهب سدى، وأن الضغط على النظام السوري سيزداد.


ويرى متابعون أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" خيّب آمال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعدما اكتفى سفراؤه الجمعة\الثامن والعشرين من فبراير، بدعم معنوي لأنقرة بعد مقتل 33 جندياً تركياً في سوريا، من دون تقديم تعهدات بأي إجراءات، في خطوة يراها مراقبون تزيد من عزلة إردوغان في الداخل والخارج.


ويريد إردوغان أن يزج بالناتو في صراعه الحالي فضلاً عن استخدام ورقة اللاجئين باتجاه أوروبا، طالباً إقامة منطقة حظر جوي في شمال غرب سوريا لمنع طائرات النظام السوري وحليفته روسيا من شن ضربات.


وتجاهل حلف الناتو خطوة اللاجئين التي أقدمت عليها أنقرة، بالسماح للاجئين بالعبور نحو أوروبا، واكتفى بإعلان تضامنه دون إعلان إجراءات ترضى إردوغان.


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!