الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٢ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • ترقب وأسى في السويداء: الإعلان عن وفاة معتقل سوري-أمريكي

ترقب وأسى في السويداء: الإعلان عن وفاة معتقل سوري-أمريكي
السويداء

أفادت شبكة "السويداء 24"، المتخصصة في أخبار محافظة السويداء السورية، بوفاة معتقل سوري-أمريكي كان يقبع في سجون النظام السوري، وأعلنت الشبكة اليوم، الأربعاء 29 مايو، أن مصدرًا مقربًا من عائلة المتني أكد أنهم أعلموا بوفاة جمال شاهين المتني، الذي كان محتجزًا لدى السلطات الأمنية السورية لأكثر من عامين.

وأشارت المعلومات التي وصلت للعائلة، والتي وُصفت بالموثوقة، إلى أن صلاة الغائب ستُقام على روحه غدًا، الخميس، نظرًا لعدم تسليم السلطات لجثمانه.

تم اختطاف جمال شاهين المتني، الذي يناهز السبعين من عمره، في يوليو 2021، على يد ميليشيا مرتبطة بـ"المخابرات العسكرية"، ومن ثم نُقل إلى فرع "المخابرات" في دمشق.

اقرأ أيضاً: صدى الحرية يتعالى في السويداء: تجدد المطالب بالعدالة وإنهاء الاستبداد

بذلت العائلة جهودًا حثيثة لتحديد مكان احتجازه، لكنها لم تتمكن حتى من معرفة التهم الموجهة إليه من قبل الأمن السوري، وانقطعت الأخبار عنه بعد تأكيد وجوده في سجن "صيدنايا".

جمال شاهين المتني، الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا، تعرض للاختطاف بعد وقت قصير من وصوله إلى سوريا لقضاء عطلة، بحسب "السويداء 24"، التي أوضحت أن العائلة تواصلت مع السلطات الأمريكية بشأن القضية ولم تحصل إلا على وعود بالمتابعة.

يأتي الإعلان عن وفاته بعد أقل من أسبوعين من إعلان وفاة مواطن أمريكي آخر، الطبيب مجد كم ألماز، داخل سجون النظام السوري، بعد اختفائه في دمشق منذ سبع سنوات، وفقًا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس" نقلاً عن ابنته مريم، التي حصلت على معلومات استخباراتية دقيقة بعد لقائها بثمانية من كبار المسؤولين الأمريكيين.

وأفاد المسؤولون بأن احتمالية صحة المعلومات حول وفاة والدها تبلغ تسعة من عشرة، وذكرت مريم أنها استفسرت عن إمكانية استعادة واشنطن لأمريكيين محتجزين آخرين، لكن الرد كان سلبيًا.

في 24 مايو، أكد مايكل ماكول، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، الاستمرار في الجهود لمحاسبة النظام السوري على وفاة الطبيب مجد كم الماز في سجونها.

وصرح ماكول في بيان على موقعه الرسمي، بأن مجد كم الماز، العالم الإنساني والنفسي الأمريكي، توفي بعد اعتقاله بشكل غير قانوني من قبل حكومة الأسد في سوريا، وأضاف، "علمنا هذا الأسبوع أن مجد كم الماز، مواطن تكساس الذي اعتُقل ظلمًا في سوريا عام 2017، قد توفي أثناء احتجازه كرهينة لدى حكومة الأسد".

وأكد على أن عائلة مجد كم الماز قاتلت بلا كلل لإطلاق سراحه، وأنه من المأساوي أن حكومة الأسد قد أنهت مستقبل العائلة معًا، مشددًا على أن الكونجرس الأمريكي لن يتوقف عن محاسبة الجهات المسؤولة.

في 18 مايو، طالب مسؤولون أمريكيون الرئيس جو بايدن بإدانة وفاة الطبيب مجد كم ألماز في سجون النظام السوري، وفتح تحقيق في القضية، ودعا جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى بالكونجرس، إلى إجراء تحقيق جنائي في اختطاف ألماز وقتله قسرًا، بعد اعتقاله منذ عام 2017 على حاجز لقوات النظام السوري قرب دمشق.

وأعرب ويلسون في خطابه إلى بايدن عن الحاجة إلى إدانة علنية لمقتل الدكتور كم ألماز، مضيفًا أنه يتوجب على وزارة العدل الأمريكية البدء بتحقيق جنائي، معبرًا عن أسفه لمقتل أمريكي آخر على يد النظام السوري.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!