الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ترحيب إماراتي بالقرار الدولي حول مليشيا الحوثي الإرهابية

ترحيب إماراتي بالقرار الدولي حول مليشيا الحوثي الإرهابية
الحوثيون

أبدت الإمارات ترحيبها بتبني مجلس الأمن قرار تجديد نظام العقوبات على اليمن، وتصنيف حركة "أنصار الله" الحوثية كـ"جماعة إرهابية" للمرة الأولى.

 وذكرت مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة: "إن الهدف من القرار هو الحد من القدرات العسكرية لمليشيات الحوثي الإرهابية، والحد من التصعيد الحربي في اليمن، ومنع أنشطتهم العدائية ضد السفن المدنية وتهديدهم لخطوط الملاحة والتجارة العالمية، ووضع حد لمعاناة المدنيين في اليمن والمنطقة في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية".

اقرأ أيضاً: مجلس الأمن يعتمد قراراً ضد الحوثي.. سيشجع بايدن لتصنيفه إرهابياً

وكررت نسيبة مطالب الإمارات بوقف هجمات الحوثيين، "والعودة إلى طاولة المفاوضات لبدء عملية سياسية بشكل جاد"، وأوردت وكالة أنباء الإمارات عن نسيبة أن "الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية، يتمثل بتضافر الجهود للوصول الى حل سياسي مع اليمنيين، تحت رعاية الأمم المتحدة ووفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومن بينها القرار 2216".

هذا وكانت قد رحبت كذلك الخارجية السعودية بإصدار مجلس الأمن الدولي قرارا صنف الحوثيين جماعة إرهابية، بجانب قرار مجلس الأمن توسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أفراد مليشيا الحوثي، بعد أن كان حظر إيصال الأسلحة مقتصراً في السابق على أفراد وشركات محددة.

وأظهرت الوزارة تطلعها أن يسهم هذا القرار في وضع حد لأعمال الحوثيين وداعميها، ونوهت إلى أنه من شأن القرار تحييد خطر الحوثيين وإيقاف تزويد هذه المنظمة بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال الإيرانية لتمويل مجهودها الحربي، واستهداف المدنيين والمنشآت الاقتصادية في السعودية، والإمارات، وإراقة دماء الشعب اليمني، وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار.

كما لفتت الخارجية إلى تأكيدها دعم الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، استنادا إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار 2216.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!