-
ترامب يتوعد إيران بدفع الثمن بعد معلومات عن مخطط ضد قواته في العراق
كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "تخطط إيران أو وكلاؤها لهجوم غادر على القوات و/أو المنشآت الأميركية في العراق. إذا حدث هذا، فإن إيران ستدفع ثمناً باهظاً، حقاً".
وقال مسؤول أميركي الثلاثاء إن الولايات المتحدة باشرت بنشر منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في العراق.
وكان قد حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من أنها "ستدفع ثمناً باهظاً" في حال تعرضها أو وكلاؤها للقوات الأميركية في العراق، حيث جاء تحذير ترامب بعد نحو شهرين من تعرض القوات الأميركية لهجوم بصواريخ بالستية إيرانية.
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1245396884040097792
ووصلت إحدى بطاريات باتريوت إلى قاعدة عين الأسد، التي ينتشر فيها جنود أميركيون، الأسبوع الماضي، ويتم تركيبها، وفقا لمسؤول عسكري أميركي ومصدر عسكري عراقي.
وتتكون أنظمة باتريوت من رادارات فائقة التطور وصواريخ اعتراض قادرة على تدمير صاروخ بالستي خلال تحليقه.
وقال المسؤول إن بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة في أربيل، كبرى مدن إقليم كردستان العراق.
وكانت واشنطن وبغداد تتفاوضان لنشر منظومة الدفاع الجوي منذ يناير، حين استهدفت طهران بصواريخ بالستية قاعدة عين الأسد في غرب العراق، حيث يتمركز مئات الجنود الأميركيين، وذلك رداً على مقتل الجنرال قاسم سليماني.
وكان العراق عارض نشر المنظومة الدفاعية الأميركية خشية أن تنظر إليه جارته طهران، العدو الإقليمي اللدود للولايات المتحدة، على أنه تهديد وتصعيد.
وأفادت مصادر عسكرية أميركية وعراقية لوكالة فرانس برس، الاثنين، بأن منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي نُشرت في العراق من دون تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة حصلت في النهاية على موافقة الحكومة العراقية أم لا.
وكانت إيران حذّرت الولايات المتحدة، في وقت مبكر أمس الأربعاء، من خطر جرّ الشرق الأوسط إلى "وضع كارثي" في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد، بعد نشر واشنطن منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في العراق المجاور.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان الأربعاء، إن هذه "الأنشطة (العسكرية) تتعارض مع الموقف الرسمي للحكومة العراقية وبرلمانه وشعبه".
واعتبرت الوزارة أن الأنشطة العسكرية الأميركية "قد تجرّ المنطقة إلى حالة عدم استقرار" وإلى "وضع كارثي"، داعيةً إلى تجنّب "التسبب بتوترات أثناء أزمة كورونا المستجد".
وبعد قتل واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في بغداد في يناير، صوّت البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية على الأرض العراقية. لكن الحكومة العراقية لم تفصح عن خطط للمضي في هذا المشروع فيما لا يزال يوجد في العراق أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي.
وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، الاثنين، من "خطورة القيام بأي عمل عسكري بدون موافقة الحكومة العراقية"، من دون الإشارة إلى الباتريوت.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!