الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ترامب حوادث إطلاق النار بسبب مرض عقلي .... والديمقراطيون يردون

ترامب حوادث إطلاق النار بسبب مرض عقلي .... والديمقراطيون يردون
ترامب حوادث إطلاق النار بسبب مرض عقلي .... والديمقراطيون يردون (2)

وصف الرئيس الأمريكي منفذي الهجمات بأنهم "أشخاص مرضى"، مضيفاً: "علينا أن نعرف ما يمكننا القيام به لضمان ألا يتكرر ذلك مرة أخرى". ولم يذكر مباشرة قانون حيازة الأسلحة في البلاد.


وجدد الرئيس الأمريكي تنديده بعمليات إطلاق النار التي شهدتها مدن إل باسو ودايتون وشيكاغو السبت والأحد، وقال إنه لا مكان للكراهية في البلاد ويجب وقف العنف المتزايد.


وقال ترامب يوم الأحد عند مغادرته مطار مدينة موريستاون إلى واشنطن: "لا مكان لها في بلدنا وسنتعامل مع الأمر"، مضيفاً إنه سيصدر بياناً الاثنين بشأن عمليات إطلاق النار.


ووصف الرئيس الأمريكي منفذي الهجمات بأنهم "أشخاص مرضى"، مضيفاً: "علينا أن نعرف ما يمكننا القيام به لضمان ألا يتكرر ذلك مرة أخرى". ولم يذكر مباشرة قانون حيازة الأسلحة في البلاد.


وقد تعرض ترامب مراراً لانتقادات بسبب بطئه في استنكار أعمال عنف يرتكبها القوميون البيض، أو اعتبارها "أعمالاً للإرهاب الداخلي".


وتشير منظمات حقوقية إلى زيادة غير مسبوقة في عدد مجموعات الكراهية في فترة رئاسة ترامب.


 


حيازة السلاح في أميركا شد و جذب ... أرقام مخيفة 


تعتبر مسألة امتلاك المواطنين الأسلحة واحدة من أكثر القضايا التي يختلف حولها الديمقراطيون والجمهوريون في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي قضية مطروحة في المزايدات الانتخابية.


ويختلف الحزبان حول تفسير المادة الخاصة بحرية امتلاك السلاح والتي تم وضعها في التعديل الثاني للدستور، ففي الوقت الذي يرى فيه الديمقراطيون قصر الحق فى حمل السلاح على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، يرى الجمهوريون أن امتلاك السلاح من الحقوق التي نص عليه الدستور، ويعتبرون أن السلاح هوية أمريكية يدعمها الدستور.


وحسب "بي بي سي" تم ارتكاب 14249 جريمة قتل في الولايات المتحدة خلال عام 2014 من بينها 9675 بواسطة الأسلحة النارية أي 68% من هذه الجرائم.


وكذلك سجل وقوع 5.9 مليون جريمة عنف في الولايات المتحدة خلال 2014 منها حوالي 600 ألف جريمة، كان الجناة يحملون أسلحة بشكل ظاهر عند ارتكابها، أي حوالي 10% من نسبة الجرائم.


و أيضا 56 % من جرائم الاعتداء و 30 % من السرقات و 39 % من جرائم الاغتصاب و 65 % من جرائم القتل التي تم إبلاغ الشرطة عنها عام 2014 ارتكبها أشخاص معروفون لدى السلطات القضائية الأمريكية، وأن 31 % من الأسر الأمريكية كان لديها سلاح في المنزل عام 2014 وهي أدنى نسبة منذ 40 عاماً.


وعام 2011 سقط 33 ألف شخص ضحية جرائم بواسطة السلاح الناري أي بمعدل 268 شخص في اليوم الواحد.


وكشف الموقع أن الولايات المتحدة انتجت 5.5 مليون قطعة سلاح فردي وبيع 95% منها في السوق الأمريكية.


وقال إن 20 % من مالكي السلاح في الولايات المتحدة يملكون 65% من الأسلحة الفردية لدى الأفراد في الولايات المتحدة.


الديمقراطيون على الخط والمكسيك تريد إرهابي إل باسو




قي تعليقه على الأحداث، قال المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة بيتو أورورك، وهو من إل باسو، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية إن خطاب ترامب المناهض للهجرة أثار الانقسامات : "إنه عنصري صريح ويشجع على المزيد من العنصرية في هذا البلد".


وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي السيناتور كوري بوكر، وهو مرشح ديمقراطي آخر محتمل في سباق الانتخابات الرئاسية، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية أيضا : "دونالد ترامب هو المسؤول عن هذا. إنه مسؤول لأنه يذكي المخاوف والكراهية والتعصب".


كما حذّر النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، آدم شيف وهو رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي الأحد، من أن الإرهاب الذي يمارسه المتطرفون البيض خطر قائم وحقيقي


وقال شيف، في تغريدات على تويتر: "إطلاق نار جماعي ثانٍ خلال 12 ساعة، ليس علينا أن نعيش هكذا. لا نريد أن نترك إخواننا الأمريكيين يموتون هكذا".


وتابع متسائلاً: "أقر مجلس النواب إصلاحات (لإنهاء) عنف الأسلحة ستساعد في إنهاء هذا الوباء. ماذا يتطلب الأمر أكثر من ذلك كي يعمل مجلس الشيوخ؟


وأردف: الحقيقة البشعة هي، أن إرهاب أنصار تفوق العرق الأبيض خطر حقيقي وحاضر


وزاد: "عندما يستخدم الرئيس (دونالد ترامب)، وقادة آخرون (لم يسمهم) لغة عنصرية أو مهينة، لوصف المهاجرين والمسلمين على أنهم غزاة، فإن رجالاً مسلحين غاضبين ومعزولين يستمعون ويتخذون إجراءات".


يأتي هذا في أحد أكثر الأيام دموية في الولايات المتحدة حيث قتل 29 شخصاً، وجرح العشرات في حوادث إطلاق نار متفرقة بولايات تكساس (جنوب) وأوهايو (شمال شرق)، وإلينوي (وسط غرب) وشيكاغو.


وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد الأحد: "طلاق النار في إل باسو بولاية تكساس الأمريكية عمل إرهابي ضد المكسيكيين في الولايات المتحدة".


وأضاف في مؤتمر صحفي: "المكسيك ستطلب من واشنطن، إذا لزم الأمر، تسليم الارهابي المسؤول عن الحادث وأنها ستدرس رفع دعوى قضائية بشأن ارتكاب عمل من أعمال الإرهاب ضد المكسيكيين في الولايات المتحدة". 


ليفانت_ تقرير


وكالات


ترامب حوادث إطلاق النار بسبب مرض عقلي .... والديمقراطيون يردون


ترامب حوادث إطلاق النار بسبب مرض عقلي .... والديمقراطيون يردون

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!