الوضع المظلم
الجمعة ٢٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تخوّف روسي من زعزعة استقرار المنطقة باغتيال زادة
الخارجية الروسية

قالت وزارة الخارجية الروسية، أنّ موسكو تشجب بشدة اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، وتعدّ تلك “الجريمة” استفزازاً يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.


وضمن بيان لها، ذكرت الوزارة أنّها تستهجن بشدة اغتيال فخري زاده، معربة عن قلق موسكو البالغ حيال “الطابع الاستفزازي لهذا العمل الإرهابي، الهادف بشكل واضح إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وجعل الأجواء فيها أكثر توتراً”.


وزعم البيان أنّ “هؤلاء الذين وقفوا وراء هذا الاغتيال وحاولوا استخدامه لتحقيق لمصالحهم السياسية، يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم”، مطالباً “جميع الأطراف إلى الامتناع عن خطوات من شأنها أن تتسبب في تصعيد التوتر”.


 


وكانت قد قالت وزارة الدفاع الإيرانية، سابقاً، إنّ محسن فخري زاده، الذي قتل نتيجة اعتداء مسلح عليه، في 27 نوفمبر، كان يرأس منظمة الأبحاث والإبداع التابعة للوزارة.


من طرفه، صرّح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بوجود أدلة تشير إلى ضلوع إسرائيل في اغتيال العالم النووي، مطالباً المجتمع الدولي للتخلي عن سياسة “المعايير المزدوجة” وإدانة عمل “إرهاب الدولة”. فيما ادعّى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أنّ تلك “الجريمة لن تبقى بلا رد”، على حدّ زعمه.



فيما قال الناطق باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، أمس الأحد، إنّ التحقيقات الأولية تشير إلى تورّط إسرائيلي في اغتيال العالم النووي فخري زادة، مشيراً أثناء اجتماع مغلق للبرلمان الإيراني إلى أنّ “الجهات الأمنية توصلت إلى معلومات مهمة حول اغتيال العالم فخري زادة”.


وتابع: “سنردّ على عملية الاغتيال، وإسرائيل ترتكب خطأ استراتيجياً إذا ظنّت أنّ العملية ستبقى دون رد”، وهو ما أكده رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، مدعياً أنّ دماء العالم النووي فخري زادة “ستزيل القيود عن البرنامج النووي، وستمهد الطريق لرفع العقوبات عن البلاد”.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!