-
تخبط لبناني سياسي حول اختيار شخصية مناسبة لتشكيل الحكومة
أعلنت مصادر لبنانية مقرّبة من قصر بعبدا أن المشاورات حول اختيار شخصية الرئيس المكلف بالإضافة إلى الاتصالات مع الكتل حول الترتيبات اللوجستية أرجأ، وأن التأخير له فائدة في توضيح الصورة في ما يخصّ خيارات الكتل النيابية حول تسمية الشخصية.
فيما أكدت المصادر أن أسماء عدة طُرحت ولم يحالفها الحظ، وسمير الخطيب من الأسماء التي يتم العمل عليها، كما أكدت أن رئيس الجمهورية تابع التطورات على الأرض، وكانت توجيهاته للجيش والقوى الأمنية بالتحرك لعدم تكرار المشهد، وأعطى أوامره بمنع تعرّض المتظاهرين للأملاك العامة.
وأشارت أنه ستكون هناك تدابير جديدة اليوم بطلب من رئيس الجمهورية، علمًا أن الجيش قام بواجبه كاملاً ليل أمس ومشاهد "حرب السنتين" ولّت إلى غير رجعة، والمطالب الحياتية لها أولوية لكن الأمن قبل كل شيء.
ومن جانب آخر أعلن أعلن الجيش اللبناني على تويتر توقيف 16 شخصاً على خلفية الحوادث التي شهدتها عدة مناطق لبنانية الليلة الماضية. وأوضح أنه تم التعرض للممتلكات العامة في طرابلس وعدد من المصارف وأحد المباني الحزبية.
كما أشار إلى أن 33 عسكرياً أصيبوا جراء إلقاء قنابل مولوتوف تجاه العسكريين ورشقهم بالحجارة، مضيفاً أنه تم إلقاء قنبلة يدوية لم تنفجر. ولفت إلى أن وحدات الجيش تمكنت من إعادة الوضع إلى طبيعته في مختلف المناطق والقضاء يباشر التحقيق مع الموقوفين.
كما شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي على أنه "لا يجوز ممارسة الديكتاتورية لا في الشارع ولا في المؤسسات".
وأضاف: "أن عمل اللجان النيابية انطلق اليوم، وهي مدعوة لإنجاز ما على جدول أعمالها من قوانين ومشاريع تجاري مطالب الناس، خاصة موازنة 2020".
أما النائب علي بزي فقال: "بري طالب بعودة أموال البنوك إلى لبنان والتي أرسلت إلى الخارج، مؤكداً أن الوضع الاقتصادي والمالي قادر على التحسن بوجود حكومة".
وأضاف: "أستغرب عدم قيام الحكومة المستقيلة بواجباتها، وطالب بعودة أموال البنوك إلى لبنان والتي أرسلت إلى الخارج وهي تقدر بمليارات الدولارات، واعتبر أن الوضع المالي يمكن أن يتحسن عند وجود حكومة وأمامنا أسابيع وليس أشهراً".
ليفانت-وكالات
