-
تحولات سياسية: مصير الفصائل المسلحة مع دنو اتفاق أردوغان-الأسد
-
تعكس المظاهرات الواسعة ضد النفوذ التركي في سوريا مدى الاستياء الشعبي من السياسات التركية والتدخلات في الشؤون السورية، مما قد يؤثر على استقرار المنطقة
أفاد رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل السورية المسلحة المؤيدة لتركيا ستنضم إلى مجموعات محلية تحت إشراف النظام السوري، عقب الاتفاق المتوقع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأوضح عبدالرحمن في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية يوم الاثنين، 1 تموز 2024، أن الاحتجاجات ضد التأثير التركي في المناطق السورية قد تصاعدت بشكل ملحوظ على خلفية تصريحات أردوغان حول إعادة العلاقات مع النظام السوري واستغلال الأزمة السورية في الشمال.
اقرأ أيضاً: وصول أولى الخسائر البشرية لـ"المرتزقة السوريين" في النيجر
وأضاف أن الأعمال العنصرية التركية وحرق المحلات السورية قد أشعلت فتيل المظاهرات، معبرة عن الغضب السوري في مناطق النفوذ التركي ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام.
وأشار إلى أن المظاهرات، التي لا تزال مستمرة، قد امتدت من تل أبيض في شمال الرقة إلى جرابلس ومناطق درع الفرات والباب وإعزاز وعفرين ومناطق في إدلب، مع تسجيل مقتل 4 أشخاص نتيجة إطلاق النار بالقرب من النقاط التركية في عفرين وجرابلس.
وأكد عبدالرحمن أن القتلى كانوا ثلاثة في عفرين وواحد في منطقة درع الفرات، وأن هناك على الأقل عشرين جريحًا، مشيرًا إلى أن المتظاهرين كانوا أقوى من المرتزقة الموالين للحكومة التركية الذين حاولوا قمع الاحتجاجات دون جدوى.
وأوضح أن الهدف من إطلاق النار كان تفريق المتظاهرين، لكن المظاهرات اشتعلت بشكل أكبر، مما أثار الخوف بين المجموعات المسلحة الموالية لتركيا.
وتوقع مدير المرصد السوري أن تتوسع التظاهرات إلا إذا تدخلت جماعة الإخوان المسلمين لمنع الاحتجاجات ضد القوات التركية، وأعرب عن قلقه من أن يتدخل رئيس هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، لقمع المظاهرات بهدف تحقيق مكاسب لدى الحكومة التركية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!