-
تحذيرات من تدخلات إقليميّة في النزاع بين السودان وأثيوبيا
أشار سفير السودان السابق في إثيوبيا، عثمان نافع، إلى الوضع الخطير على حدود السودان وإثيوبيا، حيث اعتبر بأنّه على درجة عالية من الخطورة ومرشح للعديد من المآلات.
وأردف وفق موقع "سودان تربيون": "قد تكون هناك مواجهة عسكرية بين السودان وإثيوبيا، تدخل فيها دول أخرى في الإقليم"، مشيراً إلى أنّ التعدّي على الأراضي السودانية من قبل الإثيوبيين بدأ في العام 1953 بتحريض من الإمبراطور.
اقرأ أيضاً: السودان يؤكد جاهزيته للدفاع عن أرضه
وتطرّق نافع إلى أنّه عند اتفاق السودان مع إثيوبيا في 1972 على تكوين لجنة مشتركة خاصة لمعالجة قضايا المزارعين الإثيوبيين، كان مجموع المزارعين حينها 52 مزارعاً فقط، ولكن "الآن شيدوا مستوطنات ومصانع ومزارع وطرقاً معبدة وفنادق".
وتعيش العلاقات بين السودان وإثيوبيا توتراً متنامياً منذ أسابيع على خلفية هجمات مسلحة على حدود البلدين، تؤكد الخرطوم أنّها نفذت من قبل مليشيات إثيوبية مسنودة بقوات رسمية على أراض سودانية، بينما تنكر أديس أبابا تلك التهم، بالقول إنّها تتابع عن كثب ما حدث بيد إحدى الميليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية.
هذا وكان قد كشف الجيش السوداني، نهاية العام الماضي، عن استعادته السيطرة على غالبية الأراضي السودانية على الحدود مع إثيوبيا، حيث صرّح نائب رئيس هيئة الأركان، خالد عابدين الشامي، بالقول إنّ "الجيش السوداني سيطر على معظم الأراضي التي كانت بيد عصابات الشفتة التي خرج (الجيش) منها في العام 1996"، مبيناً أنّ "القوات المسلحة أمّنت هذه المناطق تماماً وجاهزة للتصدّي لكل من يفكر في الاعتداء عليها مجدداً".
وأفصح نائب رئيس هيئة الأركان، أنّ "بعض بني جلدتنا"، كما أسماهم، تعاونوا مع المعتدين في تغير معالم الحدود من خلال انتزاع العلامات، مردفاً أنّه لا مجال لتغيير الديمغرافيا في المنطقة، فيما نوّهت مصادر مطلعة بأنّ الأراضي المستعادة تفوق المليون فدان من الأراضي الزراعية، بجانب بلدات حدودية بكامل خدماتها.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!