الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
تحذير أممي من قطع مياه محطة علوك عن مليون سوري
انقطاع المياه 3

نبّه بيان صادر عن مُنسقي الأمم المتحدة إلى تعرض قرابة مليون شخص للخطر نتيجة الانقطاعات الحادة في عمل محطة مياه العلوك (شمال شرق سوريا)، حيث توفر الأخيرة مياه الشرب النظيفة لقرابة 460 ألف شخص، إلا أن تداعيات تعطلها تؤثر على قرابة مليون شخص، بما في ذلك العديد من العائلات النازحة الأكثر هشاشة التي تعيش في المخيمات والتجمعات العشوائية، وفق البيان.


وأوقفت المحطة عن العمل بشكل نهائي، منذ 23 حزيران/ يونيو، نتيجة انخفاض قدرة الفنيين على الوصول لإجراء أعمال الصيانة والإصلاحات ونقص الكهرباء، وذكر البيان: "تلقينا تقارير تفيد بأن الخدمات الأساسية الأخرى قد تأثرت في الشمال الشرقي خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تزويد الكهرباء إلى رأس العين والحسكة والرقة ودير الزور ومواقع أخرى".


اقرأ أيضاً: دمشق تُطالب بإدانة أنقرة.. لقطعها المياه عن سوريا

وشدد البيان على أن "انقطاع الكهرباء لا يؤثر على الأسر الهشة والظروف المعيشية فحسب، بل يؤثر أيضاً على تشغيل البنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية".


ونوه البيان إلى أن محطة مياه علوك تعرضت للعطل 24 مرة، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.


وكان قد عقد ضباط من الجيش الروسي ومسؤولون أتراك اجتماعاً قبل أيام، في مبنى محطة آبار العلوك بريف بلدة رأس العين الشرقي، وبحثوا النقاط العالقة لتطبيق تفاهم بين الجانبين يفضي إلى ضخ مياه الشرب إلى مناطق الإدارة الذاتية، وحصول المناطق الخاضعة لنفوذ الجيش التركي على خدمة الكهرباء.


محطة علوك

وقال مصدر رفيع مطلع على سير المباحثات، إن الجانب التركي طلب من الوفد الروسي أن تكون حصة المناطق المحتلة شمال سوريا، بموجب ما سميت بعملية "نبع السلام"، 50 ميغاواط من الكهرباء، مقابل تشغيل كل الآبار الجوفية التي يبلغ عددها 14 بئراً و6 مضخات مائية.


وأكد المصدر أن مسؤولي الإدارة الذاتية كانوا قد نقلوا للوفد الروسي المفاوض، أن وارد التيار الكهربائي لمحافظة الحسكة ومناطق الجزيرة كاملة لا يتعدى 20 ميغاواط؛ وبذلك يكون الشرط التركي تعجيزياً يحول دون التوصل إلى اتفاق، لتحييد المنشآت الإنسانية الحيوية عن الصراعات والتجاذبات العسكرية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!