الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تحديد خطوات لإعادة جثامين ضحايا الطائرة الأوكرانية من إيران

تحديد خطوات لإعادة جثامين ضحايا الطائرة الأوكرانية من إيران
ضحايا الطائرة الأوكرانية

حدد ممثلو الدول المتضررة من إسقاط طائرة الرحلة PS752 التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في إيران،  خطة من خمس نقاط لإعادة الجثامين الضحايا إلى أوطانهم بشكل صحيح وضمان تنقّل موظفيها القنصليين في الأراضي الإيرانية دون عوائق.


وقالت مجموعة التنسيق والتدخل الدولية لعائلات ضحايا الرحلة  PS752، التي اجتمعت الخميس في مكاتب المفوضية العليا الكندية في لندن، عن اتفاق إطاري سيتم اقتراحه على الحكومة الإيرانية، وخلال مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع مع نظرائه من البلدان المتضررة من المأساة، قدم وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبان مضمون الخطة.


وذكر إن الاتفاق يركز على خمسة نقاط رئيسية “ستوجه تعاملنا مع سلطات طهران” وهي:



  • ضمان تنقل ممثلي البلدان المتضررة من المأساة دون عائق حتى يتمكنوا من تقديم الخدمات القنصلية لأقارب الضحايا.

  • التأكد من أن عملية تحديد هوية الضحايا تتم بكرامة وشفافية ووفقًا للمعايير الدولية، واحترام رغبات العائلات فيما يتعلق بإعادة الجثامين إلى أوطانها.

  • ضمان إجراء تحقيق دولي مستقل وشامل وشفاف مفتوح للبلدان المتضررة وفق قواعد منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).

  • التأكد من أن إيران تتحمل المسؤولية الكاملة عن تدمير هذه الطائرة وأن تقر بمسؤولياتها تجاه أسر الضحايا، بما في ذلك التعويض.

  • ضمان مساءلة المسؤولين عن ذلك من خلال تحقيق جنائي مستقل يتم عبر إجراءات قضائية شفافة وغير متحيزة.


وكان وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبان والبريطاني دومينيك راب مع وزراء خارجية أوكرانيا والسويد وأفغانستان قد شاركوا في إضاءة شموع لتأبين الضحايا في المفوضية الكندية العليا في لندن ووقفوا دقيقة حداد قبل بدء الاجتماع، حيث للدول الخمس مواطنين على متن الطائرة المنكوبة التي سقطت في 8 يناير كانون الثاني.


وكونت الدول الخمس مجموعة رد دولية لتنسيق خطواتهم المقبلة، وطرحت أوكرانيا وكندا احتمال مقاضاة إيران، حيث كانت الأخيرة قد أقرت بأنها أسقطت الطائرة التابعة للخطوط الأوكرانية الدولية بالخطأ بعد أن أنكرت في البداية أي علاقة لها بالحادث، وقتل كل ركاب الطائرة البالغ عددهم 176 شخصاً ومن بينهم 57 كندياً.


 وأغلب من كان على متن الطائرة المنكوبة، كانوا من الإيرانيين أو مزدوجي الجنسية والكثير منهم طلبة عائدين لجامعاتهم في الخارج أو لأسرهم في موطنهم بعد زيارة أقارب في إيران، كما كان الكثير من الضحايا أكاديميين وباحثين وطلاباً لهم صلة بتسعة عشر جامعة كندية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!