-
تحت الركام: انتشال جثمان متزعم حزب الله في بيروت
-
يُعد الإعلان الإسرائيلي عن القضاء على فؤاد شكر دليلاً على استمرار العمليات العسكرية والاستخباراتية في المنطقة
أفصح مصدران أمنيان اليوم بأنه تم اكتشاف جثمان القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر ضمن الركام في الجهة الجنوبية من بيروت.
وكان حزب الله قد صرح سابقاً بأن القائد فؤاد شكر كان متواجداً في البناء الذي استهدفته الهجمة الإسرائيلية في الجهة الجنوبية من بيروت، مبيناً في الوقت نفسه أنه لا يزال ينتظر الوصول إلى معلومات حول مصيره مع "تأني" عمليات إزالة الأنقاض.
وأعلن الحزب في بيانه الأول منذ الهجمة الإسرائيلية أن "العدو الصهيوني قد شن هجوماً على الجهة الجنوبية لبيروت حيث استهدف مبنى سكنياً"، كان "القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) حينها موجوداً" فيه.
اقرأ أيضاً: اغتيال قائدين لدى "حماس" و"حزب الله" في غضون 12 ساعة
وأضاف أن "فرق الإنقاذ تعمل منذ وقت الحادث على إزالة الركام بجهد ولكن بتمهل بسبب حالة الطبقات المهدمة، وما زلنا حتى الآن ننتظر النتيجة التي ستتوصل إليها الجهات المختصة في هذه العملية بخصوص مصير القائد الكبير والمحترم ومواطنين آخرين في هذا الموقع، ليتم البناء على الأمر بما يقتضيه".
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان ليلة الثلاثاء، القضاء على شكر، وصفه بأنه "القيادي العسكري البارز في منظمة حزب الله الإرهابية، ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيها" ووصفه بأنه "الذراع اليمنى" للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان آخر عبر الفيديو أن "فؤاد شكر كان القائد المسؤول عن مذبحة مجدل شمس التي أزهقت أرواح 12 فتى بعد أن أطلق حزب الله صاروخاً إيرانياً من نوع فلق-1 مباشرة على ميدان لكرة القدم في شمال إسرائيل مساء السبت".
ونفى حزب الله "أي صلة" له بإطلاق الصاروخ، بينما تعهدت إسرائيل "بضرب العدو بشدة". وتولى شكر، الذي لم يكن معروفاً إعلامياً، بحسب ما ذكر مصدر مقرب من حزب الله لفرانس برس، يوم الثلاثاء، مهام "قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان" ضد إسرائيل منذ بداية التصعيد بين الطرفين على خلفية الحرب في غزة قبل عشرة أشهر.
ويعد شكر من بين القادة في حزب الله المدرجين على قوائم الإرهاب الأمريكية، وقدم برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للخزانة الأمريكية في عام 2017 خمسة ملايين دولار "مقابل تقديم أي معلومات" عنه.
وتزعم واشنطن أنه لعب دوراً "أساسياً في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت في 23 أكتوبر 1983" الذي نتج عنه مقتل 241 جندياً أمريكياً.
واتهم حزب الله، الذي يتلقى دعماً من إيران، بتنفيذ الهجوم على مقر المارينز، ووصف نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في عام 2017 شكر بأنه "أحد المخططين الرئيسيين لتفجير" المارينز.
في عام 2019، اتهمته إسرائيل بأنه من بين المسؤولين الأربعة عن تصنيع إيران صواريخ دقيقة قادرة على "إزهاق أرواح عدد كبير من المدنيين" في إسرائيل.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!