الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تجنيد الشباب في صفوف داعش يتصاعد في البادية السورية

  • تُظهر العمليات الأمريكية الأخيرة في البادية السورية جهودًا متزايدة للقضاء على خلايا داعش ومنع تجنيد المزيد من الشبان في صفوف التنظيم
تجنيد الشباب في صفوف داعش يتصاعد في البادية السورية
البادية السورية/ أرشيفية

أوردت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم أن البادية السورية تشهد تصاعدًا في تجنيد الشباب ضمن صفوف تنظيم داعش، حيث يُعدّون ليصبحوا انتحاريين وينفذون هجمات ضد قوات التحالف.

وفي مواجهة هذه الظاهرة، تقوم الطائرات الأمريكية بشن غارات جوية وتقديم دعم المراقبة للقوات البرية التي تستهدف خلايا يُشتبه بانتمائها للتنظيم.

وقد أعلنت القوات الأمنية المتحالفة مع الولايات المتحدة عن اعتقال 233 فردًا من داعش في 28 عملية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.

اقرأ أيضاً: كان بـ"عفرين".. التحالف الدولي يستهدف قيادي داعشي بدير الزور

ومنذ بداية العام، قامت الطائرات الأمريكية بثلاث ضربات جوية ضد أهداف لداعش في سوريا، وضربة واحدة في العراق.

وتُظهر البيانات الصادرة عن البنتاغون أن الولايات المتحدة، التي تمتلك 900 عنصر عسكري ومدني في سوريا و2500 في العراق، نفذت أربع هجمات ضد داعش خلال العام الماضي، وساهمت في نحو 50 غارة جوية إضافية قامت بها القوات الجوية العراقية منذ بداية العام الماضي.

وتصاعد تجنيد الشبان في صفوف داعش يعود إلى عدة أسباب متداخلة، ومنها، الظروف الاقتصادية والاجتماعية، فالفقر والبطالة وانعدام الأمن الاقتصادي يمكن أن يدفع الشبان نحو الانضمام للتنظيمات المتطرفة بحثًا عن الاستقرار المالي أو الهوية الاجتماعية.

وكذلك الفراغ السياسي والأمني، ففي مناطق النزاعات والحروب، يمكن للتنظيمات المتطرفة أن تستغل الفراغ السياسي والأمني لتجنيد الشبان، مستخدمة الأيديولوجيا المتطرفة كوسيلة لتوفير شعور بالغرض والانتماء.

بجانب الدعاية والتجنيد الإلكتروني، باستخدام داعش للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر دعايته وجذب الشبان، خاصة أولئك الذين يشعرون بالعزلة أو الغضب تجاه مجتمعاتهم، إضافة إلى الأبعاد الطائفية، حيث يستغل داعش الانقسامات الطائفية والعرقية لتجنيد الشبان، مستهدفًا تكريس حالة الانقسام والصراع داخل المجتمعات.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!