-
تجدد الاشتباكات شمال شرق سوريا رغم هدنة وقف إطلاق النار
رغم قرار وقف إطلاق النار المتفق عليه بين واشنطن وانقرة وقوات سوريا الديمقراطية، إلا أنه تجددت الاشتباكات في بلدة رأس العين/ساري كانييه، بين القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
وكانت قد اتفقت أنقرة وواشنطن، الخميس، على وقف الهجوم التركي شمال شرقي سوريا لمدة 5 أيام، لإتاحة الفرصة أمام وحدات حماية الشعب الكردية للانسحاب من "منطقة آمنة" تريدها تركيا على حدودها.
وكان قد أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأحد، إن بلاده ستناقش مع روسيا إخراج مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من مدينتي منبج وكوباني شمالي سوريا، خلال محادثات في سوتشي.
فيما سيسافر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى سوتشي، الثلاثاء، لإجراء محادثات طارئة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن.
وقال جاويش أوغلو، خلال مقابلة مع قناة "كانال 7": "تركيا تتوقع إخراج وحدات حماية الشعب من المناطق التي انتشرت فيها القوات الحكومية السورية المدعومة من موسكو في شمال سوريا".
وأضاف أن تركيا: "لا تريد أن ترى أي مسلح كردي في المنطقة الآمنة بسوريا بعد هدنة الأيام الخمسة".
ومن جهة أخرى، اتهمت منظمة العفو الدولية، القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بارتكاب "جرائم حرب" في هجومها ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا.
وذكرت المنظمة في تقريرها، أن: "القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها أظهرت تجاهلاً مخزياً لحياة المدنيين، عبر انتهاكات جدية وجرائم حرب بينها عمليات قتل بإجراءات موجزة وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!