-
تايوان.. مواجهة كلامية بين واشنطن وبكين
أبدت بكين احتجاجها الشديد على الولايات المتحدة، بسبب تصريحات الناطق باسم وزارة خارجيتها، نيد برايس، بخصوص الدعم الأمريكي للقدرات الدفاعية لتايوان.
وذكرت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون إين، ضمن بيان نشر الاثنين: "نفذت واشنطن على مدار وقت معين أعمالاً سلبية بصورة مستمرة لبيع أسلحة لتايوان وتعزيز الاتصالات العسكرية الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، بما في ذلك الخطط الخاصة ببيع أسلحة لتايوان بقيمة 750 مليون دولار وهبوط طائرات عسكرية أمريكية في الجزيرة وعمليات مرور متكررة للسفن الحربية الأمريكية عبر مضيق تايوان".
اقرأ أيضاً: تايوان تبحث عن عقود أسلحة جديدة لردع الصين.. 9 مليار دولار جاهزة للصرف
وأردفت هوا تشون إين: "هذه التصرفات الاستفزازية تلحق أضرارا بالعلاقات الصينية الأمريكية وتقوض السلام والاستقرار الإقليميين. ترفض الصين بشدة هذه الأمور وتتخذ إجراءات مضادة".
ومنذ العام 1949، تدير تايوان سلطات لا تعترف بسلطة الصين على تايوان، فيما تزعم بكين أن الجزيرة من إحدى محافظاتها.
وقد قطعت الولايات المتحدة العلاقات الثنائية مع إدارة تايوان عام 1979ـ وتنتهج منذ ذلك الحين سياسة "صين واحدة"، بيد أن الاتصالات بين واشنطن وتايبيه تشهد تمكيناً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة على خلفية تزايد التوتر الصيني الأمريكي.
وصرحت وزارة الدفاع الأمريكية إن "الأنشطة العسكرية المتزايدة للصين التي يتم إجراؤها بالقرب من تايوان تؤدي إلى زعزعة الاستقرار"، وكررت الوزارة الإثنين، التزام الولايات المتحدة بأمن تايوان، بالقول: "التزام الولايات المتحدة تجاه تايوان متين للغاية ويسهم في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وداخل المنطقة".
وقد كشفت سلطات تايوان، في وقت سابق من الإثنين، عن "أكبر توغل للقوات الجوية الصينية في منطقة الدفاع الجوي، مع دخول 52 مقاتلة صينية أجواء البلاد"، لافتةً إلى أن القوات الجوية التايوانية اضطرت لليوم الرابع على التوالي توجيه تحذير المتسللين.
بينما أشار مصدر مطلع على الأمور الأمنية في المنطقة لوكالة "رويترز"، بإن "الطائرات الصينية ربما تشن هجمات محاكاة على أساطيل حاملة طائرات أمريكية"، لافتاً إلى أن "الصين نفذت هذه الهجمات مراراً بالقرب من تايوان في الأشهر القليلة الماضية".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!