-
تأهب عراقي كبير تزامناً مع اضطرابات شمال سوريا
-
تظهر التعزيزات العسكرية العراقية على الحدود السورية تنامي المخاوف الإقليمية من تبعات التطورات العسكرية في الشمال السوري
استعرض وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، الإجراءات المتخذة لتأمين الحدود مع سوريا، مؤكداً أنها ليست مستحدثة، وأوضح في حديث لـ"العربية/الحدث"، اليوم الأحد، أن بغداد دفعت بقوات إضافية نحو المناطق المتاخمة للأراضي السورية.
وأفاد بأن القوات العراقية رفعت جاهزيتها القصوى على طول الشريط الحدودي، وأشار إلى استمرار التنسيق مع النظام السوري في هذا الصدد.
اقرأ أيضاً: واشنطن تحذر العراق من ضربات إسرائيلية وشيكة لمواقع الفصائل
وصرح نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، قيس المحمداوي، في وقت مبكر اليوم بإحكام السيطرة على المنافذ الحدودية بالتزامن مع المستجدات في الأراضي السورية.
وأبرز في تصريحات صحافية التزام القوات المسلحة بتوجيهات رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في حماية أمن البلاد، وتتزامن هذه التطورات مع التحولات المتسارعة في المشهد السوري المجاور.
وباشرت المجموعات المسلحة عملية عسكرية مفاجئة في حلب شمالاً منذ الأربعاء الماضي، حيث تراجعت غالبية قوات النظام السوري من ثاني كبريات مدن البلاد، رغم سيطرتها عليها منذ 2016 بعد دحر المعارضة المسلحة.
وتسببت هذه العملية العسكرية في تنامي القلق داخل العراق وكذلك روسيا وإيران، حليفتي النظام السوري، بينما نفت أنقرة أي صلة لها بهذا التطور الميداني.
ليفانت-وكالات
