الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تأجيل
تأجيل صفقة القرن

ترخي نتائج الانتخابات الإسرائيلية بثقلها على ملف صفقة القرن لجهة الإعلان المفترض بعد الانتخابات كما أعلنت الإدارة الأميركية سابقاً، فيما يبدو ونظرًا لتعليق تشكل الحكومة الإسرائيلية بسبب عدم اتفاق حزب الليكو و أزرق أبيض سيتم تأجيل الملف قليلاً حتى تُعلن الحكومة.


وقال السفير الأميركي في اسرائيل ديفيد فريدمان لصحيفة جيروزاليم بوست "إنه واثق إلى حدّ بعيد أنها ستُعلن خلال العام 2019، لا أريد أن أحدد شهرًا أو أسبوعًا، إلا أننا قريبون من خطّ النهاية".


ورغم ذلك، ألمح فريدمان إلى أنّ إطلاقها قد يتأجل إلى ما بعد تشكيل حكومة إسرائيليّة، فقال "نريد أن نطلقها في ظروف تتوفّر فيها حكومة (في إسرائيل) لتتجاوب معنا. سنرغب في التعامل مع حكومة بعد تشكيلها، وتكون في وضع يسمح لها بالتفاعل والتجاوب معنا".


واستثنى فريدمان، الفلسطينيين، ممّن سيستفيد من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وقال إنها "مقترح قوي جيّد لأميركا، ولإسرائيل ولباقي العالم".


وخلال لقاء مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، الأحد، أضاف فريدمان أن الخطة "ستجعل إسرائيل أقوى وأكثر أمنًا، وسترضي كافة مناصري إسرائيل، مهما كانت خلفيّاتهم الدينيّة".


ونفى فريدمان "نفياً قاطعًا" وجود شرخ في العلاقات الأميركيّة – الإسرائيليّة مؤخرًا، وقلّل من تأثير عزل مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، وقال أنه خليفته سيكون "رائعًا مثله" وهناك كثير غيرهما مناصر لإسرائيل.


وبخصوص غياب ترحيب أميركي بإعلان رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، نيّته ضمّ الأغوار وشمال البحر الميت إلى إسرائيل بعد الانتخابات، فقال فريدمان إن الإدارة الأميركية تفضّل أن تتعامل مع ضم الأغوار وغيره "بشكل شمولي"، "ونأمل أن تكون لدينا الفرصة لتحقيق ذلك.. الخطاب الذي ألقاه نتنياهو لا يتعارض مع حلّنا السياسي، لذلك قرّرنا أن نمسك لساننا لأنه، حقًا، لم يرد فيه ما يستدعي التعليق".


ورجّح فريدمان أن تعترف الولايات المتحدة بضم الأغوار وشمال البحر الميت، كما فعلت مع الجولان المحتلّ.


وحاول فريدمان تهدئة معارضي معاهدة الدفاع الأميركيّة – الإسرائيليّة المحتملة، التي كتب عنها ترامب في حسابه على "تويتر"، وقال إنها "مبدئيًا، ستكون محدودة، على الأقلّ من الجانب الإسرائيلي، على الأخطار الوجوديّة"، وأضاف أنها "أخطار من النوع الذي يجب على أعداء إسرائيل فيه أن يعرفوا أنّ أي هجوم على إسرائيل سيستدعي ردًا قاسيًا من أقوى دولة على الأرض".


أمّا بخصوص التفاصيل، مثل "ما هي التزامات إسرائيل، كيف ستُطبّق على الأرض، كيف تؤثّر على حريّة العمل الإسرائيلية؛ فهذه تفاصيل يجب أن تُناقش جيداً، ثم يتم الحكم عليها إن كانت جيّدة لإسرائيل أم سيئة".


ليفانت_ صحف 


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!