الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بينهم ضابطي استخبارات .. أردوغان يقر بمقتل جنود اتراك في طرابلس

بينهم ضابطي استخبارات .. أردوغان يقر بمقتل جنود اتراك في طرابلس
صور للضباط الأتراك الذين قتلوا في ليبيا - المرصد

خلال حديثه في مؤتمر صحفي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس، وجود مقاتلين وضباط أتراك في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك للمساهمة في وقف التقدم العسكري الذي يحرزه الجيش الليبي الوطني بقيادة خليفة حفتر، مشددا بأن بلاده ستدفع الثمن باهظا إذا لم تتدخل هناك..


وذكر الرئيس التركي بأن مقاتلين سوريين من الجيش الوطني السوري متواجدون رفقة الجنود الأتراك. مؤكدا مقتل "بعض" الجنود الأترك دون ان يفصح عن العدد الحقيقي للقتلى أو رتبهم العسكرية وطبيعة المعارك التي قتلوا خلالها.


أخبار ذات صلة: أردوغان يُقر بوجود جيشه ومرتزقة سوريين في ليبيا


في وقت سابق، خرج الرئيس التركي مرات عدة في تصريحات للصحفيين، مؤكدا فيها أن الجنود الأتراك هم بصفة مستشارين عسكريين، وتقتصر مهتهم بالمساهمة في التدريب والإشراف، وليسوا بمهمات قتالية.


في هذا السياق، كشفت تقارير تقارير إعلامية عن مقتل اثنين من ضباط الاستخبارات التركية خلال العمليات العسكرية الجارية في مدينة طرابلس شمال ليبيا.


ونشرت وكالة تاس الروسية نبأ مصرع ضابطي استخبارات ومترجم سوري في الهجوم الذي شنّه الجيش الوطني الليبي، على ميناء طرابلس في 18 من شباط الحالي. والذي قال الجيش الليبي بأنه استهدف سفينة تركية كانت تحمل الأسلحة والذخائر إلى طرابلس. وهو ما نفته تركيا مؤكدة أن السفينة لم تصبجراء ذلك القصف، بحسب ما صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية "ابراهيم كالن".



صورة تبين استهداف ميناء طرابلس، وتعرض الفينة التركية لأضرار مباشرة صورة تبين استهداف ميناء طرابلس، وتعرض الفينة التركية لأضرار مباشرة

وأشارت تاس إلى أن إعادة جثث الجنود القتلى، فجر السبت الماضي،  على متن طائرة متوجة من مطار معيتقية في مدينة طرابلس إلى القاعدة العسكرية جنوب أنقرة. دون ان تقدم المزيد من التفاصيل.


مصادر إضافية تحدث عن هوية القتلى

أفادت شبكة "هردم نيوز" الإخبارية، أن القتلى الأتراك هم ضابطي استخبارات، مشيرة إلى أن احدهما رفيع المستوى، وهو العقيد غازي. والذي كان مسؤولا أمنيا في عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات اللتان نفذهما الجيش التركي شمال سوريا.


وأضافت هردم نيوز بأن المترجم السوري، الذي لقي مصرعه رفقة العقيد تركي، سبق وعمل معه مترجما إبان عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ويدعى "أيمن محلي".


ونقلت الشبكة عن مصدر  مقرب من عائلة المترجم السوري،بأن "محلي"، وهو من أبناء مدينة جرابلس شمال حلب، التي سيطرت عليها تركيا في عملية "درع الفرات"، بأنه كان الساعد الأيمن للعقيد التركي، وبمثابة مستشار عسكري له.


كما كشف تقرير لـقناة 218 اليبية عما وصفه تفاصيل حصرية عن حقيقة ضحايا استهداف  لميناء طرابلس، مؤكداً سقوط 3 قتلى، بينهما ضابطين تركيين، كانوا في ميناء طرابلس لحظة استهدافه.


وأضافت 218 نقلا عن مصادر قالت إنها مطلعة، أن الجثامين الثلاثة وصلت إلى مطار معيتيقة في ساعات متأخرة من ليلة القصف تزامنا مع وجود رحلة لخطوط الأجنحة متجهة إلى تركيا، حيث لفت المصدر إلى الطريقة المريبة التي تم إدخال الجثامين بها للمطار بعيدا عبر الإجراءات المتبعة أو المنظومة الأمنية، بل عبر البوابة /B9/ المخصصة لكبار الشخصيات والدبلوماسيين، مشيرا إلى أنها دخلت بحراسة مشددة من قبل قوة تتبع لقوة الردع الخاصة.


المزيد من الضباط القتلى

نشرت صحيفة ليبية، يوم أمس، صورا لضباط الأتراك قالت إنهم قتلوا خلال المعارك في طرابلس.


وبحسب صحيفة "المرصد" الليبية، فإن العقيد (أوكان ألتيناي - أزمير سنة 1971)، والرائد (سنان كافرلر - مواليد 1993)، قتلوا في تلك المعارك، بحسب ما وسائل إعلام تركية لم تسمّها.



صور للضباط الأتراك الذين قتلوا في ليبيا - المرصد صور للضباط الأتراك الذين قتلوا في ليبيا - المرصد

في هذا السياق، تداول ليبيون صورا على التواصل الإجتماعي، تظهر مواطنين أتراك ينعون أحد الضباط القتلى، وهو الرائد سنان كافرلر.


اقرأ أيضا: الوفاق تدعو الولايات المتحدة لإنشاء قاعدة عسكرية في طرابلس


كما أشار ليبيون إلى إصابة العميد "خليل سوزال" في القصف الذي نفذه الجيش الليبي على ميناء طرابلس. وهو ما تداوله مواطنون أتراك على وسائل التواصل أيضا، مشيرين إلى أن خبر إصابته متداول في الصحف العربية، في الوقت الذي تتكتم المصادر الرسمية والإعلام التركي عن نشر أي تفاصيل أو تنفي الخبر.


وكان الجيش التركي قد سمى العميد خليل سوزال، في 13 من شهر كانون الثاني، قائد للقوات البرية التركية العاملة في ليبيا،وذلك بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية تركية آنذاك.


ليفانت


 

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!