-
بين بيلاروسيا وبولندا.. أزمة اللاجئين بطريقها للتصعيد
دعت الحكومة البولندية رئيس البلاد، إلى إعلان حالة الطوارئ في منطقتين على الحدود مع بيلاروسيا، عقب عبور مئات المهاجرين غير الشرعيين الحدود إلى أراضيها خلال أغسطس الجاري.
وشددت الحكومة على الرئيس أندريه دودا، بأهمية فرض حالة طوارئ لمدة 30 يوماً في مناطق من إقليمي بودلاسكي ولوبليسكي، وهو ما سيعني في حال حصوله، أنها المرة الأولى التي تفرض فيها بولندا حالة الطوارئ على أراضيها عقب سقوط النظام الشيوعي.
اقرأ أيضاً: الطُغاة فرصة روسيا للسيطرة والتمدّد.. وبيلاروسيا على طريق سوريا
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام ومصادر مطلعة في التاسع والعشرين من أغسطس، أن الجيش البولندي بدأ تسييج مقطع حدودي مع بيلاروس بالأسلاك الشائكة، لمنع تسلل طالبي اللجوء عبر أراضي بيلاروس.
وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيتسكي، إن "الحكومة البولندية تواصل الالتزام بالخطاب السياسي الصارم بشأن قضية الهجرة غير الشرعية، وفي المستقبل ستكافح وارسو ضد الدخول غير القانوني إلى البلاد".
من طرفه، شدد وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك في وقت سابق، على أن "هناك خططا لبناء جدار بارتفاع 2.5 متر على الحدود مع بيلاروسيا"، فيما طالبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بولندا بـ"قبول مجموعة من المهاجرين الذين تدفقوا من الشرق الأوسط إلى بيلاروسيا لأكثر من أسبوعين قاصدين الاتحاد الأوروبي".
ووجد آلاف المهاجرين من العراق وسوريا وأفغانستان ودول أخرى يطلبون اللجوء في الاتحاد الأوروبي أنفسهم في وضع صعب في الأشهر الأخيرة، حيث لا يسمح لهم بدخول الاتحاد الأوروبي من بيلاروسيا، ولا يسمح حرس الحدود البيلاروسي لهم بالعودة إلى بيلاروسيا ليبقوا عالقين على الحدود.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!