الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بيلوسي تبدأ رحلتها الآسيوية في سنغافورة
رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي

وصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إلى سنغافورة المحطة الأولى لها في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، في مستهل جولتها الآسيوية، وسط تساؤلات حول احتمال أن تؤدي زيارتها لتايوان إلى تأجيج التوتر مع بكين.

وأكد مسؤول مطلع على الزيارة أن بيلوسي وأعضاء الوفد المرافق لها هبطوا في سنغافورة قبل الفجر. وتحدث المسؤول بشرط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بنشر تفاصيل حول الزيارة لوسائل الإعلام.

إلى ذلك، قال متحدث باسم وزارة خارجية سنغافورة إن بيلوسي ستلتقي الرئيسة حليمة يعقوب، ورئيس الوزراء لي هسين لونغ، وستلتقي عدداً من وزراء الحكومة. كما يتوقع أن تحضر حفلاً مع غرفة التجارة الأميركية في سنغافورة.

وقالت بيلوسي في بيان صدر نهاية الأسبوع إنها ستزور ماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان لمناقشة ملفات التجارة، وجائحة فيروس كورونا، وتغير المناخ، والأمن، والحكم الديمقراطي.

ورفضت بيلوسي في مؤتمر صحافي تأكيد زيارة تايوان بدعوى الأمن، مؤكدة ضرورة التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت عندما سئلت عن أهمية الرحلة: "يتعلق الأمر بثلاثة أشياء: الأمن والاقتصاد والحوكمة".

وبعدما أبقت الغموض لفترة طويلة على برنامجها في آسيا، أعلنت بيلوسي الأحد أنها تقود "وفدا من الكونغرس في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتأكيد التزام الولايات المتحدة الراسخ في المنطقة".

وأضافت: "في سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان سنعقد اجتماعات عالية المستوى لمناقشة الطريقة التي يمكن فيها أن نعزز قيمنا ومصالحنا المشتركة ولاسيما الأمن والسلام والنمو الاقتصادي والتجارة وجائحة كوفيد-19 وأزمة المناخ وفضلا عن حقوق الإنسان والحوكمة الديموقراطية" من دون أن تأتي على ذكر تايوان.

تايوان والولايات المتحدة \ ليفانت نيوز

من جانبه، حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ من التدخل في تعاملات بكين مع الجزيرة، خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي مع نظيره الأميركي جو بايدن.

وترى بكين في التواصل الأميركي الرسمي مع تايوان تشجيعاً لاستقلالها الفعلي المستمر منذ عقود، وهي خطوة يقول قادة الولايات المتحدة إنهم لا يدعمونها.

اقرأ المزيد: سوناك.. يتعهد بخفض ضريبة الدخل بنسبة 20٪ بحلول عام 2029

وستكون بيلوسي أرفع مسؤول أميركي منتخب يزور تايوان منذ رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش عام 1997 إذا تم الأمر. وحاولت إدارة بايدن طمأنة بكين بأنه لا يوجد سبب "للهجوم"، وأنه في حالة حدوث مثل هذه الزيارة فإنها لن تشير إلى أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!