-
بيان إغلاق مقرات الائتلاف والحكومة المؤقتة في الداخل السوري
في خطوة جريئة، أقدم الأهالي في مدينة "إعزاز" شمالي محافظة مدينة حلب، على إغلاق مقرات "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ومقر الحكومة السورية المؤقتة، وذلك رفضاً للتقارب بين الحكومة التركية والنظام السوري.
أصدر بمن أطلقوا على أنفسهم "أبناء الثورة" بياناً ورد فيه: نحن أنباء هذه الثورة السورية المباركة وأولياء أصحاب "الدم" وباسمنا وبسم أولاد الشهداء وأبنائهم وباسم المعتقلين والمعتقلات نعلن من هنا، من أمام ما يسمى مقر قوى الثورة والمعارضة، إغلاق مقري الحكومة والائتلاف إغلاقا تاماً.
اقرأ المزيد: فيديو: رئيس الائتلاف المعارض يتعرض للإهانة وسط إعزاز شمال حلب
وأضاف البيان، نعلن أيضاً منع أي عضو من الائتلاف أو الحكومة واللجنة الدستورية، وهيئة التفاوض، من الدخول إلى الداخل السوري.
كما حذر البيان الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة، من التنقل أو التجول في الداخل السوري.
وطالب "أبناء الثورة" أعضاء الائتلاف والحكومة المؤقتة، الاستقالة والالتزام في منازلهم.
وشدد البيان، سيبقى حراكنا مستمراً وسوف تتطور أساليب تعبيرنا عن رفضنا القاطع للمصالحة مع نظام المجرم "بشار الأسد"، حتى يتم إسقاط الائتلاف والحكومة المؤقتة واللجنة الدستورية، وهيئة التفاوض، وترك شأن الثورة لأهل الداخل لتحديد مصيرهم.
وللأسبوع الثالث على التوالي خرجت العديد من المظاهرات في مدن وبلدات بمحافظة إدلب وريف حلب وريف الرقة الشمالي للتعبير عن رفضهم للمصالحة مع حكومة الأسد ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "لن نصالح – المصالحة خيانة ومسامحة الظالم ظلم للمظلومين - لا نريد سلاما دائما مع من قتل أهلنا وأطفالنا".
اقرأ المزيد: زيلينسكي: الدفاع عن باخموت وسوليدار مستمر
يذكر أن رئيس الائتلاف المعارض "سالم المسلط" تعرض اليوم الجمعة، للإهانة والضرب من قبل الأهالي الغاضبون الرافضون للمصالحة مع النظام السوري، في مدينة "إعزاز" شمالي مدينة حلب.
ليفانت - متابعات
