الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • بولسونارو: أوروبا "لا يمكنها إعطاء دروس" إلى البرازيل بشأن الأمازون

بولسونارو: أوروبا
الرئيس البرازيلي السابق غايير بولسونارو

صرح الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يوم الجمعة أن أوروبا "لا يمكنها إعطاء دروس" إلى البرازيل بشأن الأمازون، بينما عبر وزير خارجيته، بعد لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن ارتياحه لقرب بلده من الولايات المتحدة.


وتوجه وزير الخارجية البرازيلي إرنستو أراوجو وادواردو بولسونارو نجل الرئيس البرازيلي الذي سيصبح سفير بلده في واشنطن قريباً، إلى البيت الأبيض للحصول على دعم بينما تتعرض البرازيل منذ أسبوع لضغط دولي كبير.


وأجرى أراوجو وإدواردو بولسونارو محادثات استمرت حوالى ثلاثين دقيقة مع الرئيس الأميركي.


وقال أراوجو للصحافيين بعد ذلك أن "الحكومتين متفقتان"، معبرًا عن ارتياحه لأن الرئيس الأميركي استقبل "للمرة الأولى" مسؤولين ليسوا في منصب رئيس أو رئيس دولة.


وأضاف الوزير البرازيلي: "الحكومتين تتقاسمان وجهة النظر بأن الدول تملك السيادة على أراضيها"، وبأن الحرائق في أكبر غابة استوائية في العالم لا يجب أن تكون "ذريعة للترويج لفكرة إنشاء لجنة دولية من أجل إدارة الأمازون".


وكان ترامب هنأ الثلاثاء جاير بولسونارو، معتبراً أنه "يقوم بعمل شاق جداً" في مكافحة الحرائق في الأمازون، خلافاً لما تراه الدول الأخرى الأعضاء في مجموعة السبع. وعبر عن "دعم بلا تحفظ" من جانب الولايات المتحدة للبرازيل.


وتواصل الحرائق تقدمها على الرغم من حظر موقت لعمليات الإحراق لأغراض زراعية وحشد 18 طائرة و3900 رجل في الأمازون في نهاية الأسبوع الماضي.


وسجل المعهد الوطني لأبحاث الفضاء حوالى 2300 بؤرة حريق جديدة في البرازيل، بينها نحو 1500 في ولايات الأمازون التسع.


وبلغ مجموع هذه الحرائق في البلاد منذ كانون الثاني/يناير 87 ألفا، أكبر عدد منذ 2010 حيث سجل أكثر من 132 ألف حريق في الفترة نفسها من السنة.


وكان بولسونارو أكد على صفحته على فيسبوك مساء الخميس "ليس صحيحاً" أن غابة الأمازون "تحترق". وأوضح أن عدد "الحرائق هذه السنة أقل من المعدل في السنوات الأخيرة".


واتهم الرئيس اليميني القومي الصحافة البرازيلية "بتغذية" القلق الدولي في هذا الشأن.


ونصح بولسونارو ميركل عندما قررت برلين تعليق جزء من مساعداتها لحماية الأمازون مطلع آب/أغسطس، "بإعادة تشجير ألمانيا".


وقال الجمعة للصحافيين "ليست ألمانيا وحدها، بل كل أوروبا لا تستطيع إعطاءنا دروسا حول البيئة".


وأضاف أنه "مستعد للتحدث إلى أي بلد، باستثناء مع عزيزنا (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون ما لم يتراجع بشأن سيادة (البرازيل) على الأمازون".


ويطالب بولسونارو منذ ثلاثة أيام الرئيس الفرنسي الذي قال أن مسألة السيادة على الأمازون باتت مطروحة للنقاش، بسحب "شتائمه".


ولم يقبل الرئيس البرازيلي بمساعدة قدرها 20 مليون دولار من مجموعة السبع من أجل الأمازون، مطالباً بتراجع ماكرون أولاً.


وأعلن بولسونارو مساء الجمعة أنه سيكف عن استخدام أقلام الحبر "بيك" الفرنسية الصنع، لتوقيع الوثائق الرسمية.


بولسونارو: أوروبا "لا يمكنها إعطاء دروس" إلى البرازيل بشأن الأمازون بولسونارو: أوروبا "لا يمكنها إعطاء دروس" إلى البرازيل بشأن الأمازون


ليفانت_وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!