الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بوتين يوقف المعركة.. والنظام يبث لقطات جوية تظهر استهداف مدرعات تركية وقتلى

بوتين يوقف المعركة.. والنظام يبث لقطات جوية تظهر استهداف مدرعات تركية وقتلى
بوتين _ أردوغان/ أرشيفية

أظهرت لقطة جوية بثتها وكالة سانا للأنباء الموالية للنظام السوري, كيفية استهداف فصائل المعارضة السورية, في بلدة النيرب بريف إدلب, موقعاً عشرات القتلى, إضافة لتدمير عدة أليات ومدرعات .


ونشرت الوكالة لعشرات الصورة تظهر استهداف فصائل المعارضة بطرق مختلفة, جواً وبراً, وحسب الوكالة فأن الضربات الجوية أوقعت العشرات من القتلى في صوف فصائل المعارضة إضافة لتدمير مدرعاتهم في بلدة النيرب غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي, التي فرضت قوات النظام السوري بدعم من روسيا سيطرتها عليها .


وكان النظام السوري بدعم جوي روسي سيطر في أخر عملياته العسكرية على مناطق واسعة من إدلب وحلب, وفرض النظام السوري من إحكام سيطرته الكاملة على طريق حلب الدولي, وكبرى المدن السورية مدينة حلب وأجزاء واسعة من أريافها.



إقرأ المزيد :النظام المعركة في إدلب بدأت وحلف الناتو يدعم تركيا




وبعد أن سيطرت قوات النظام على مناطق في إدلب وحلب, طلبت تركيا من النظام عبر االوسيط الروسي بسحب قواته وفقاً لإتفاق سوتشي, إلا أن النظام وروسيا رفضا الإنسحاب, بل وطالبوا من تركيا السيطرة الكاملة على مدينة إدلب, بعد أن إعتبرت موسكو أن أنقرة تدعم الإرهابيين .




https://www.youtube.com/watch?time_continue=73&v=5ZSo9aZz-z4&feature=emb_title




وعقب فشل المفاوضات, هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن حرب على قوات النظام عقب مقتل جنوده في سوريا , مطالباً القوات السورية بسحب عناصرها إلى مابعد إتفاق سوتسي, بعد مهلة إلى آخر شهر شباط الحالي .



إقرأ المزيد :تركيا وروسيا تجريان مناقشات بشأن استخدام المجال الجوي في إدلب


ويوم الخميس الفائت بدأت تركيا وفصائل المعارضة السوري بشن هجوم واسع على بلدة النيرب بريف إدلب, وتمكنت من السيطره عليها, بعد مقتل جنديين تركيين إضافة إلى قتلى في صفوف المعارضة, إنتهت المعركة بأتصال من "بوتين" وحينها سحبت تركيا قواتها .




وبحسب ما أفادت به "الكرملين"  أن  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان  اتفقا خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم- على تكثيف التشاور للتوصل لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية.



تجدر الإشارة إلى أن المعركة الأخيرة, قتل فيها أكثر من 300 مدني ونزح خلالها أكثر من مليون شخصاً إلى الحدود مع تركيا والشمال السوري, وفقاً لمنظات حقوقية .







ليفانت - وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!