-
بوتين يهين أردوغان.. انتظره حتى تعب وجلس!
تناول ناشطون مجدداً زيارة أردوغان الأخيرة إلى روسيا في الخامس من مارس، والتي جاءت عقب تصاعد الصدام بين الجانبين في إدلب، نتيجة مقتل 36 جندي تركي في ضربة سورية-روسية في السابع والعشرين من فبراير.
وتداول الناشطون مقطعاً مصوراً، يُظهر الرئيس التركي ووزير دفاعه وخارجيته وصهره، وعدداً آخر من الوفد التركي وهم يصلون إلى قاعة انتظار قبل الدخول إلى القاعة التي سيستقبلهم فيها بوتين.
وبينت المشاهد الوفد التركي وهو ينتظر لأكثر من دقيقة ونصف، مما أثار أمتعاضاً لدى الجانب التركي الذي بدى أعضائه حائرون في سبب الانتظار، حتى تعب أردوغان ولجئ إلى الجلوس على كرسي ضمن القاعة، قبل أن يفتح باب القاعة التي يتواجد فيها بوتين، ويسمح لهم بالعبور ومقابلة الرئيس الروسي.
وكان قد سبق أن علق ناشطون على تمثال "كاترينا الثانية" الذي كان حاضراً للأجتماع بين بوتين وأردوغان، وهي من الزعماء الروس التاريخيين، ممن خاضوا معارك مع العثمانيين وهزموهم في القرم، إضافة إلى ساعة كانت موجودة بين بوتين وأردوغان، قيل أنها ترمز كذلك إلى المعارك بين الجانبين في بلغاريا عبر التاريخ.
إقرأ أيضاً: إهانة جديدة من بوتين.. “بشار الأسد” آخر من يعلم بالاتفاق الروسي التركي
ويبدو أن بوتين قد تعمد إهانة الرئيس التركي والوفد المرافق له، وهو ما لجئ إليه في العديد من الحالات حتى مع رأس النظام السوري، حيث جرى استدعاء الأخير للّقاء به في مركز روسي بالعاصمة السورية دمشق، وعرضت صور بينت الجانبين يجلسان تحت ثلاث صور روسية إحداها لبوتين، والأخرتان للقادة العسكريين الروس.
كما علق ناشطون سوريون حينها على التقزيم الذي مارسه الروس بحق وزير دفاع النظام السوري، حيث تم إجلاسه على كرسي صغير، دون المقاعد التي جلس عليها بقية الحضور.
ليفانت
