-
بوتين ومحمد بن سلمان يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية
تلقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإنه "جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين".
وأشارت الوكالة، إلى تأكيد الأمير محمد بن سلمان "خلال الاتصال مساندة المملكة للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي للأزمة في أوكرانيا ويحقق الأمن والاستقرار".
اقرأ أيضاً: محمد بن سلمان الأعلى شعبية بين زعماء العالم
وقال الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، العمل الإيجابي المشترك في إطار "أوبك+".
ونقلت وكالة (تاس) عن متحدث باسم الكرملين، أن الجانبين "تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع في أوكرانيا واليمن، وأكّدا عزمهما على تطوير العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين".
وأكد البيان أن بوتين هنأ السعودية قيادة وشعبها بشهر رمضان الكريم، مضيفاً أن الرئيس الروسي وولي عهد المملكة اتفقا على مواصلة الاتصالات بين بلديهما على مختلف المستويات.
وتقود السعودية إلى جانب روسيا تحالف "أوبك +"، الذي يضم 13 عضواً في منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وعشرة من خارج المنظمة لضمان إمدادات مستقرة للنفط.
كما يهدّد نقص الإمدادات الإضافية لتعويض الخسائر الروسية مع استقرار أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل بارتفاعات أكبر في التضخم وتهديد انتعاش الاقتصاد العالمي وزيادة حدة أزمة تكلفة المعيشة للملايين. لم تتأثر الدول الرئيسية في "أوبك +" بمطالبات المستوردين الرئيسيين للدول التي تملك طاقة إنتاجية فائضة في التحالف، بتسريع زيادة الإنتاج.
وسبق أن تجاهلت الرياض طلباً أمريكياً بزيادة ضخ النفط، في حملة الضغط التي تمارسها إدارة بايدن وحلفاؤها الغربيين على حكومة بوتين، جرّاء الحرب في أوكرانيا.
وأشارت كل من السعودية والإمارات إلى أن إحجامهما عن الإسراع بزيادة الإنتاج يرجع إلى اعتقادهما بعدم وجود نقص في إمدادات الأسواق العالمية حتى الآن. وقد قاوم التحالف ضغوطاً أميركية لزيادة الإنتاج بهدف خفض الأسعار.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!