-
بوتين لامانع من نشر اتصالاتي مع ترامب .. شك في غير مكانه
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء أنه لن يمانع في نشر اتصالاته الهاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب مضيفا أنه دائما يعتقد أن من المحتمل نشر ما يتفوه به كلما تحدث.
وقال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي يوم الأحد إن الكونجرس الأمريكي عقد العزم على الاطلاع على اتصالات ترامب الهاتفية مع بوتين وغيره من زعماء العالم مشيرا إلى مخاوف من احتمال أن يكون الرئيس الجمهوري ربما عرض الأمن القومي للبلاد للخطر.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه طلب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر تفاصيل محادثته معه خلال قمة هلسنكي بفنلندا في يوليو/تموز 2018.
وأضاف بوتين، في معرض رده على تساؤلات الصحفيين على هامش منتدى الطاقة في موسكو، الأربعاء: "لم أكن رئيسًا طوال حياتي، لكن حياتي السابقة علمتني أن أي محادثة يمكن أن تصبح علنية... أنا دائمًا أتجاوز ذلك".
وتابع: "لذلك عندما كانت هناك محاولات لإطلاق فضيحة بشأن لقائي مع ترامب في هلسنكي، قمنا حينها بمخاطبة الإدارة (الأمريكية) مباشرة لنشرها... إذا أراد شخص ما معرفة شيء ما - فما عليك سوى النشر، نحن لا نمانع".
وواجه البيت الأبيض العديد من التساؤلات بعد قمة في هلسنكي عندما تبيَن أن النسخة الرسمية للقمة تجاهلت جزءًا من سؤال، حيث واجه ترامب انتقادات بشأن مصادرة ملاحظات المترجم حول اللقاء الفردي بين الرئيسين.
وقال بوتين: "أؤكد لكم أنه لا يوجد ما من شأنه أن يعرض الرئيس ترامب للخطر هناك... هناك فقط بعض الأشياء التي يجب ألا تكون علنية".
لافروف ... تضخيم أمر المكالمة,, شك غير مقبول
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الجدل الدائر عن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جرى تضخيمه إلى حد كبير ورفض يوم الجمعة الفائت تلميحا إلى أن روسيا كانت وراءه.
وقال لافروف للصحفيين في الأمم المتحدة ”قالت نانسي بيلوسي (رئيسة مجلس النواب الأمريكي) اليوم إن روسيا وراء واقعة المكالمة الهاتفية بين الرئيس ترامب والرئيس زيلينسكي التي جرى تضخيمها إلى حد كبير... هذا جنون الشك“.
بوتين..يحق لرئيس الدولة أن يتقصى عن الفساد
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الروسي أنه لا يرى "شيئا سيئا" في المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره فولوديمير زيلينسكي في 25 يوليو/تموز الماضي.
وأضاف بوتين: "نحن لا نتدخل في هذا الأمر، نحن نراقب ما يحدث من بعيد، ونهتم بما يجري في الولايات المتحدة، لأنها أكبر قوة عظمى في العالم، وشريكتنا في الحوار الاستراتيجي".
ويرى بوتين أن الوضع مختلف عن قضية نكسون فهنا وضع مختلف تمامًا - لقد تم التنصت على ترامب! موظف مجهول بالخدمات الخاصة سرب هذه المعلومات، واستنادا إلى ما نعرفه لم يكن هناك شيء خاطئ" في المكالمة.
ورأى الرئيس الروسي أن كل ما فعله ترامب هو أنه طلب من نظيره الأوكراني التحقيق في وقائع فساد مُحتملة للإدارة الأمريكية السابقة، في إشارة إلى نائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن.
ومضى بوتين، قائلا: "أي قائد لدولة يجب أن يفعل ذلك، يجب علينا جميعا معرفة ما إذا كان هناك فساد، على الأقل الناس في الولايات المتحدة يستحقون المعرفة.
وفي الآونة الأخيرة، أثارت مكالمة ترامب وزيلنسكي جدلا واسع النطاق في واشنطن، لا سيما بعد نشر الييت الأبيض لنص ما ورد فيها، الذي أظهر أن الرئيس الأمريكي طلب من الأخير فتح تحقيقات مع بايدن وابنه بشأن أعمالهما في أوكرانيا.
ليفانت_ رويترز . ا ف ب . ريانوفوستي
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!