الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بمعدّل ثلاثة أضعاف.. زيادة الجريمة في مخيم الهول
مخيم الهول \ تعبيرية

يعتقد المسؤولون الأكراد السوريون، الذين يديرون مخيم الهول، أن عمليات القتل في المخيم - والتي زادت نحو ثلاثة أضعاف مقارنة بالأشهر الماضية - نفذها مسلحو داعش لمعاقبة أعدائهم، وإخافة أي شخص يتراجع عن نهجهم المتطرف.


وأكّدوا أن عمليات إعادة الأجانب من القاطنين في المخيم إلى أوطانهم متوقفة، بعد أن تباطأت سابقا بشكل كبير بسبب فيروس كورونا.


اقرأ المزيد: مخيم الهول.. أوضاع مزرية واتهامات لتركيا بتهريب"داعشيات"


وشهد المخيم حوادث جديدة، جرت مؤخّراً، تجلّت في أنّ شرطياً لقي حتفه بمسدس مزود بكاتم للصوت، حيث قُتل مسؤول محلي بالرصاص، وأصيب ابنه، وقُطع رأس رجل عراقي أيضاً.


وقد وصل عدد القتلى خلال الشهر الماضي وحده إلى 20 رجلا وامرأة في هذا المخيم، مترامي الأطراف، الذي يؤوي أكثر من 62 ألفاً من عائلات مسلحي داعش.


مخيم الهول


 


ويضمّ المخيم إضافة إلى السوريين والعراقيين، حوالي 10 آلاف شخص من 57 دولة أخرى، يقيمون في منطقة منفصلة آمنة للغاية تعرف باسم "الملحق."، حيث لا يزال الكثير منهم من أشد المؤيدين لداعش، كما يعتبر قاطنوه من أشرس المدافعين عن التنظيم، بل يرجح البعض أن يكونوا منبع عمليات القتل التي تجري في المخيم.


كذلك فقد انتشرت الفوضى في المخيم، حيث فرض مسلحون إرادتهم على سكانه، ويسعون لمنعهم من التعاون مع السلطات الكردية التي تحرسه.


من جهته، أفاد المسؤول الكردي البارز، بدران جيا كرد، أن خلايا داعش في سوريا على اتصال ببعض سكان المخيم، وأضاف: "كل من يحاول الكشف عن هذه الاتصالات، أو يتوقف عن التعامل مع داعش، يتعرض للموت".


اقرأ المزيد: مقتل 11 مقاتلاً في صفوف النظام السوري.. وداعش يهدّد منتسبي"قسد"


جدير بالذكر أنّه من بين 20 قتيلا في الهول في يناير/ كانون الثاني الماضي، كان خمسة من القتلى على الأقل من النساء، وفقاً لمركز معلومات "روغافا، والذي أوضح أن جميع الضحايا كانوا من حملة الجنسيتين السورية والعراقية، وبينهم أحد أفراد قوة الشرطة المحلية، ومعظمهم قُتلوا في خيامهم أو ملاجئهم خلال الليل.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!