الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بلينكن لإيران في مؤتمر صحفي.. الوقت بدأ ينفذ جاهزون لسيناريو بديل

بلينكن لإيران في مؤتمر صحفي.. الوقت بدأ ينفذ جاهزون لسيناريو بديل
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. أرشيفية.

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد في واشنطن، إن الولايات المتحدة تعدّ "الحل الدبلوماسي هو السبيل الأفضل" لتجنّب حيازة الجمهورية الإسلامية السلاح النووي، مشيراً إلى قرب نفاد صبره في ظل التعليق المستمر منذ حَزِيران الماضي للمفاوضات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق الدَّوْليّ المبرم في العام 2015 بين إيران والدول الكبرى.


وقال بلينكن إن "الحوار يتطلّب طرفين ولم نلمس في هذه المرحلة نية لدى إيران" للانخراط في الحوار، وهو ذكّر بأن الهامش المتاح "آخذ بالانحسار".

وفي رد على تلويح نظيره الإسرائيلي يائير لبيد باستخدام القوة ضد الجمهورية الإسلامية، قال بلينكن باقتضاب: "نحن جاهزون للجوء إلى خيارات أخرى إن لم تغيّر إيران مسارها",

من جهته قال لبيد: "أظن أن العالم بأسره يفهم ماهية الخيارات الأخرى". وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأميركي إلى أنه ووزير الخارجية أنتوني بلينكن أبناء ناجين من الهولوكوست، منوهاً إلى أن "هناك أوقاتا يتعين فيها على الأمم أن تستخدم القوة لحماية العالم من الشر". وأضاف: "تحتفظ إسرائيل بحق التحرّك في أي وقت وبأي طريقة".


ويسعى لبيد خلال زيارته واشنطن إلى مطالبة إدارة الرئيس جو بايدن بإعداد "خطة بديلة" في حال فشل المسار الدبلوماسي مع إيران، فيما بدأ الأميركيون يتحدّثون أكثر فأكثر عن ضرورة إعداد خطط بديلة في مِلَفّ إيران النووي.

النووي الإيراني مفاعل بوشهر

والأربعاء، قال المبعوث الأميركي المكلف المِلَفّ الإيراني روب مالي الذي قاد المفاوضات غير المباشرة مع إيران في وقت سابق من العام الحالي، "إننا واقعيون. نحن ندرك أن هناك على الأقل احتمالاً كبيراً بأن تختار طِهران مساراً مغايرا، وعلينا أن ننسّق مع إسرائيل ومع حلفائنا في المنطقة".


اقرأ المزيد: بوتين: الإرهابيون من العراق وسوريا يتجمعون في أفغانستان


وقال مالي إنه سيزور في الأيام المقبلة السُّعُودية وقطر والإمارات لبحث "الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي" و"الخيارات المتاحة لضبط البرنامَج النووي الإيراني في حال فشل تلك الجهود".

ونصّ الاتفاق النووي الذي أبرم في فيينا في العام 2015 بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، على رفع جزء من العقوبات الغربية والأممية المفروضة على إيران في مقابل التزامها عدم تطوير أسلحة نووية وكبحها برنامجها النووي ووضعه تحت رِقابة أممية صارمة.

ليفانت نيوز _ وكالات _ وزارة الخارجية الأمريكية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!