الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بلينكن في اجتماعه مع لافروف... لن نتفرج على غزوكم لأوكرانيا كما حصل عام 2014

بلينكن في اجتماعه مع لافروف... لن نتفرج على غزوكم لأوكرانيا كما حصل عام 2014
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. أرشيفية.

وجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد، رسالة لنظيره الروسي سيرجي لافروف خلال لقائهما في ستوكهولم كانت بسيطة ومباشرة، لافتاً في مقابلة مع التلفزيون السويدي، إلى أن المحادثة كانت مباشرة للغاية بشأن المخاوف الجدية المتعلقة بالتعزيزات العسكرية الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا.


وشدد بلينكن، خلال المقابلة على أن بلاده لن تسمح بالمجازفة بـ"غزو روسي لأوكرانيا"، معتبراً أن عواقب ذلك "ستكون وخيمة".


وأضاف: "نحن قلقون للغاية من أن روسيا تضع نفسها في موقف يسمح لها بارتكاب عدوان متجدد ضد أوكرانيا. ولهذا أردت أن أوضح مباشرة لوزير الخارجية لافروف العواقب الخطرة التي ستنجم إذا ارتكبت بلاده بالفعل أعمال عدوان متجددة ضد أوكرانيا وكذلك اقترحت عليه أن تكون هناك طريقة أفضل بكثير لحل الخلافات القائمة، من خلال الدبلوماسية، ولا سيما تنفيذ اتفاقيات مينسك التي يعود تاريخها إلى عامي 2014 و2015، وهي أفضل طريقة لحل النزاع".


أشار بلينكن إلى أنه سيرفع تقريراً إلى الرئيس جو بايدن بشأن محادثاته مع لافروف، مرجحاً أن يفعل الأخير الشيء ذاته لدى عودته إلى موسكو ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين، معرباً عن أمله في أن تختار روسيا خفض التصعيد، وتسحب قواتها، وتنخرط في الدبلوماسية حول الاختلافات الموجودة.


اعتبر بلينكن أن "الأمر خطر للغاية لأن ما رأيناه هو جهود روسية لزعزعة الاستقرار تشمل حشد قوات كبيرة بالقرب من الحدود الأوكرانية، إلى جانب تضاعف حملة الدعاية ضد كييف عبر مواقع التواصل بنحو عشر مرات".




إقليم دونباس إقليم دونباس

وتابع: "لقد رأينا غزو أوكرانيا من قبل القوات الروسية وحلفائها في عام 2014، وببساطة لا يمكننا المجازفة بحدوث ذلك مرة أخرى، فالعواقب ستكون وخيمة ولن تصب في مصلحة أحد.


اقرأ المزيد: طهران تطالب واشنطن بالخطوة الأولى.. خلال محادثات فيينا

بلينكن أوضح في المقابلة التي نشرتها وزارة الخارجية الأميركية في بيان رسمي، أن الرئيس جو بايدن أبلغ نظيره الروسي عندما التقاه في جنيف قبل بضعة أشهر، أن واشنطن تُفضل وجود علاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها مع موسكو، ولا سيما في ظل وجود مصالح متداخلة، على غرار مسألة امتلاك إيران للسلاح النووي، حيث روسيا والولايات المتحدة تعارضان ذلك، وفق قول بايدن.


وقال وزير الخارجية الأميركي "لقد كنا واضحين للغاية في أنه ستكون هناك عواقب وخيمة. نحن نبحث على سبيل المثال في التدابير الاقتصادية التي سيكون لها تأثير كبير جداً".


 



ليفانت نيوز _ وكالات_ الخارجية الأمريكية













النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!