-
بلومبيرغ.. المحادثات مستمرة وبند واحد يعطل الاتفاق النووي الإيراني
تستمر محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني بعد زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للمنطقة في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من أنها لن تتمكن من التحقق بشكل فعال مما إذا كان النشاط النووي الإيراني ضمن معايير الاتفاق الأصلي، حسبما قال دبلوماسيان أوروبيان مطلعان على الأمر لوكالة "بلومبيرغ"، الجمعة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، "تصميم" بلاده على مواصلة المفاوضات حول برنامجها النووي، بعد أيام من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة التي جرت في الدوحة.
ودعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الموقعة للاتفاق النووي الإيراني، الخميس، طهران إلى وقف التصعيد و"معاودة التعاون الكامل" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية غداة فشل المحادثات المتعددة الأطراف في الدوحة.
Two intense days of proximity talks in Doha on #JCPOA. Unfortunately, not yet the progress the EU team as coordinator had hoped-for. We will keep working with even greater urgency to bring back on track a key deal for non-proliferation and regional stability @JosepBorrellF pic.twitter.com/eA1Wluif01
— Enrique Mora (@enriquemora_) June 29, 2022
وحتى بعد تعثر جولة المحادثات غير المباشرة الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران والتي استضافتها العاصمة القطرية، من المرجح أن يعود الطرفان إلى الدوحة بعد زيارة بايدن للمنطقة منتصف يوليو، حسبما قال مصدر ثالث لبلومبرغ.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن محادثات الدوحة ركزت على عقوبات النفط، مضيفا أن المجالات الأخرى التي ما تزال قيد المناقشة هي وصول إيران إلى الأموال المحظورة في كوريا الجنوبية، والعقوبات على شركات الطيران، ورفع العقوبات عن العمليات التجارية للحرس الثوري.
وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، إنه من غير المرجح أن يتفق على الطلب المتعلق بالحرس الثوري، لكن الطلبات الأخرى قابلة للتحقيق.
والخميس، أكد مسؤول أميركي رفيع لرويترز، أن أي مؤشرات لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران باتت أسوأ عقب المفاوضات التي استضافتها الدوحة.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "إيران قدمت مطالب مبهمة وطلبت أشياء لا علاقة لها بالاتفاق النووي وأعادت فتح ملفات تم حسمها".
اقرأ المزيد: تحذيرات لسكان مدينة أوكرانية.. ابقوا في الملاجئ
وسمح الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران والمبرم عام 2015 بتخفيف العقوبات على إيران، بما في ذلك صادرات النفط، مقابل قيود مشددة على أنشطة تخصيب اليورانيوم وعمليات تفتيش مستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وانسحب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض العقوبات، فيما سعى الرئيس بايدن منذ أكثر من عام لإحياء الاتفاق.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!