الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بلومبيرغ.. المحادثات مستمرة وبند واحد يعطل الاتفاق النووي الإيراني

بلومبيرغ.. المحادثات مستمرة وبند واحد يعطل الاتفاق النووي الإيراني
انريكيه مورا وعلي باقري كني

تستمر محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني بعد زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للمنطقة في وقت لاحق من الشهر الحالي.

وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من أنها لن تتمكن من التحقق بشكل فعال مما إذا كان النشاط النووي الإيراني ضمن معايير الاتفاق الأصلي، حسبما قال دبلوماسيان أوروبيان مطلعان على الأمر لوكالة "بلومبيرغ"، الجمعة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، "تصميم" بلاده على مواصلة المفاوضات حول برنامجها النووي، بعد أيام من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة التي جرت في الدوحة. 

ودعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الموقعة للاتفاق النووي الإيراني، الخميس، طهران إلى وقف التصعيد و"معاودة التعاون الكامل" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية غداة فشل المحادثات المتعددة الأطراف في الدوحة.

وحتى بعد تعثر جولة المحادثات غير المباشرة الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران والتي استضافتها العاصمة القطرية، من المرجح أن يعود الطرفان إلى الدوحة بعد زيارة بايدن للمنطقة منتصف يوليو، حسبما قال مصدر ثالث لبلومبرغ.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن محادثات الدوحة ركزت على عقوبات النفط، مضيفا أن المجالات الأخرى التي ما تزال قيد المناقشة هي وصول إيران إلى الأموال المحظورة في كوريا الجنوبية، والعقوبات على شركات الطيران، ورفع العقوبات عن العمليات التجارية للحرس الثوري.

وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، إنه من غير المرجح أن يتفق على الطلب المتعلق بالحرس الثوري، لكن الطلبات الأخرى قابلة للتحقيق.

مع تكثيف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني ، أجرى رافائيل ماريانو غروسي (إلى اليمين) ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) ، محادثات مع علي باقري كاني ، نائب وزير الخارجية الإيراني ، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في فبراير. 15. (تصوير دين كالما / الوكالة الدولية للطاقة الذرية). أرشيف

والخميس، أكد مسؤول أميركي رفيع لرويترز، أن أي مؤشرات لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران باتت أسوأ عقب المفاوضات التي استضافتها الدوحة.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "إيران قدمت مطالب مبهمة وطلبت أشياء لا علاقة لها بالاتفاق النووي وأعادت فتح ملفات تم حسمها".

اقرأ المزيد: تحذيرات لسكان مدينة أوكرانية.. ابقوا في الملاجئ

وسمح الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران والمبرم عام 2015 بتخفيف العقوبات على إيران، بما في ذلك صادرات النفط، مقابل قيود مشددة على أنشطة تخصيب اليورانيوم وعمليات تفتيش مستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وانسحب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض العقوبات، فيما سعى الرئيس بايدن منذ أكثر من عام لإحياء الاتفاق.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

 

 

 

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!