-
بعد مواجهات مونتريال.. ترودو: نرفض معاداة السامية أو الإسلام أو الكراهية
تدخّلت فرق من شرطة مكافحة الشغب في مدينة مونتريال الكندية، وأطلقت الغاز المسيل للدموع للفصل بين متظاهرين متضامنين من إسرائيل، متظاهرين مؤيّدين للفلسطينيين وتفريقهم، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
وكان قد تجمّع مئات المتظاهرين في ساحة بوسط مونتريال الكندية رافعين الأعلام الإسرائيلية للتعبير عن تضامنهم مع إسرائيل.
لكنّ التظاهرة شهدت مواجهات بوصول متظاهرين مؤيّدين للفلسطينيين، ما أجّج التوتّر بين المجموعتين ودفع شرطة مدينة مونتريال إلى إعلان أنّ التظاهرة "غير قانونية".
وعلى مدى ساعات تعقّبت الشرطة أعداداً من المتظاهرين المؤيّدين للفلسطينيين الذين تفرّقوا ثم عادوا للتجمّع في وسط المدينة في شوارع تضمّ أسواقاً مزدحمة بالمارّة.
من جهته، ندّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأعمال العنف والألفاظ المعادية للسامية وتلك المعادية للإسلام التي أُطلقت خلال تظاهرات جرت في نهاية الأسبوع في عدد من مدن البلاد، ولا سيّما في تورونتو حيث اندلعت صدامات بين متظاهرين مناصرين للفلسطينيين وآخرين متضامنين مع إسرائيل.
وأدان رئيس الوزراء "بشدّة الأقوال المهينة والعنف الذي شهدناه خلال تظاهرات" جرت في عدد من مدن البلاد في نهاية الأسبوع.
وإذ أكّد ترودو على "الحقّ في التجمّع السلمي وحرية التعبير في كندا"، حيث شدّد في تغريدة على تويتر على أنّه ليس بتاتاً في وارد التسامح مع "معاداة السامية أو معاداة الإسلام أو الكراهية".
وأتت تغريدة ترودو بعد أن استخدمت الشرطة في تورونتو الأحد الغاز المسيل للدموع إثر صدامات دارت خلال تجمّع داعم لإسرائيل بين متظاهرين مؤيّدين للفلسطينيين وآخرين مناصرين للدولة العبرية.
وكان آلاف من المتظاهرين المؤيّدين للفلسطينيين تجمّعوا السبت في الموقع نفسه للتنديد بالقمع الإسرائيلي وبـ"جرائم حرب" ترتكبها إسرائيل في غزة، وفق المتظاهرين.
المزيد التصعيد الإسرائيلي ضد غزة يدخل أسبوعه الثاني.. وارتفاع عدد الضحايا لـ197
والسبت نُظّمت تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين في مدن كندية عدة بينها تورونتو وأوتاوا وفانكوفر.
وعقد مجلس الأمن الدولي في غضون أسبوع ثلاث اجتماعات لبحث النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني لم تحقّق أي تقدّم.
ليفانت - ا ف ب
