الوضع المظلم
الأربعاء ٢٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد منافسة صوريّة ومقاطعة مناطق عدّة..الأسد يفوز بنسبة تفوق 95%!

بعد منافسة صوريّة ومقاطعة مناطق عدّة..الأسد يفوز بنسبة تفوق 95%!
بشار الأسد

قال رئيس مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، حمودة صبّاغ، ليل الخميس، لدى إعلانه النتائج الرسمية للانتخابات إنّ الأسد البالغ من العمر 55 عاماً "فاز بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية" بعد حصوله "على 13,540,860 صوتاً، بنسبة مقدارها 95.1 بالمئة من عدد أصوات المقترعين".


كما أضاف أنّ إجمالي عدد الذين أدلوا بأصواتهم في داخل سوريا وخارجها بلغ 14,239,140 مقترعاً من أصل 18.1 مليون ناخب مسجّلين على قوائم الناخبين، مشيراً إلى أنّ نسبة الإقبال على التصويت بلغت 78.64%.


وقال وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان مشترك الثلاثاء أنّ الانتخابات "لن تكون حرّة ولا نزيهة".


وحضّ الوزراء المجتمع الدولي على أن "يرفض من دون لُبس هذه المحاولة من نظام الأسد ليكتسب مجدداً الشرعية من دون أن يوقف انتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان، ومن دون أن يشارك في شكل ملحوظ في العملية السياسية التي سهلتها الأمم المتحدة بهدف وضع حدّ للنزاع".


فيما ردّ الأسد على الانتقادات الغربية بعد إدلائه بصوته في مدينة دوما، التي شكّلت أحد أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق والتي قصفها جيشه بالسلاح الكيماوي مرتين عام 2013 وعام 2018، قبل أن تسيطر قواته عليها في العام 2018 إثر هجوم واسع بدعم روسي.


وهذه المحاولة الثانية لاستعراض ما يسمى "انتخابات رئاسية" تشهدها سوريا منذ انطلاق الثورة السورية في 2011، وقد جرت فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري مع "مرشحين منافسين".


انتخابات الاسد


أما المرشّحان الآخران اللذان "نافسا الأسد" في هذه الانتخابات، وهما الوزير والنائب السابق عبد الله سلّوم عبد الله، والمحامي محمود مرعي، وهما شخصيتان مغمورتان، فحصلا على 1.5% و3.3% من الأصوات على التوالي.


وكانت صناديق الاقتراع أغلقت منتصف ليل الأربعاء-الخميس فيما شكّكت دول غربية عدّة في "نزاهة" الانتخابات، ووصفتها المعارضة بأنها "مهزلة".


وفي 2014 أعيد "انتخاب" الأسد بنسبة 88% من الأصوات، بحسب نتائج النظام السوري.


المزيد مصادر: الانتخابات الرئاسية في سوريا مسرحية فاشلة والنتائج محسومة


وخلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، قال المبعوث الدولي الخاص الى سوريا غير بيدرسون إنّ "الانتخابات الرئاسية ليست جزءاً من العملية السياسية" لحلّ النزاع والتي "تشمل انتخابات حرة ونزيهة بدستور جديد وتدار تحت إشراف الأمم المتحدة".


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!