الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بعد ليبيا..تركيا تجتاح “أذربيجان” بمرتزقتها
تركيا


تداولت صفحات التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات صوتية، حول تجنيد تركيا، مجموعات من “المرتزقة” للقتال في أذربيجان، بعد أن تحدّثت تقارير إعلامية عن توسيع روسيا لنشاطها في تجنيد “مرتزقة” من مناطق النظام السوري، إلى فنزويلا!


 


وكانت تقارير إعلامية نشرت قبل شهرين، قد تناولت تسريبات حول نية تركيا إرسال مرتزقة إلى “أذربيجان”، لمحاربة “أرمينيا”، دون أن يتمّ تأكيد الخبر وقتها.


وتداول ناشطون مقطعاً صوتياً يطلب فيها أحد الأشخاص، من المجموعات تنظيم نفسها، موضحاً أنّه “تمت الموافقة على تسفير 1000 مقاتل إلى أذربيجان، ابتداء من الـ27 من الشهر الحالي”، وتابع: “الطائرات ستنطلق خلال الفترة بين 27 و 30 من الشهر الحالي” لافتاً إلى أن “المقاتلين الألف ينبغي تقسيمهم بحسب الكتل الموجودة”، لتسمع أصوات تكبيرات تنطلق في خلفية التسجيل.


اقرأ المزيد: بعد تخفيض رواتبهم.. تركيا تعيد مجموعة من”المرتزقة” إلى سوريا


كما جرى تداول صورة من داخل طائرة، قيل أن جميع من فيها هم من المقاتلين المتّجهين إلى أذربيجان، للقتال ضدّ أرمينيا.


وكانت صحيفة العرب الدولية، قد أفادت قبل شهرين، بأنّ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد صرّح بأن بلاده ستواصل الوقوف بجانب أذربيجان ضد الاعتداءات التي تتعرض لها من قبل أرمينيا، في وقت تواترت فيه أنباء غير مؤكدة عن إرسال أنقرة لعدد من المرتزقة إلى باكو.


وبحسب تقرير الصحيفة المنشور في تموز/ يوليو المنصرم، أنّ مصادر في مدينة عفرين التي تحتلها تركيا شمالي سوريا، قالت  أن المخابرات التركية بدأت بتسجيل أسماء المرتزقة وخاصة مرتزقة الفصائل التركمانية لزجهم في أذربيجان لقتال الأرمن.


حيث أعرب إسماعيل دمير مدير هيئة الصناعات الدفاعية التركية عن استعداد قطاعه لمساعدة أذربيجان، التي شهدت اشتباكات حدودية مع أرمينيا قتل فيها 16 شخصاً، وقتها.


وأشارت مصادر الصحيفة إلى وجود تجمعات في مركز المرتزقة التركمان في مركز مدينة عفرين، حيث “جاءت عدة عربات مصفحة نوع جيب يستقلها مسؤولون أتراك كبار المستوى مع حراسة شديدة”.


فيما أفادت صحيفة الجسر أنّها علمت من مصادر خاصة في ريف حلب الشمالي، أن الجيش التركي المتواجد في المنطقة، افتتح منذ مدة معسكراً تدريبياً لعناصر من الجيش الوطني السوري الموالي لأنقرة، بالقرب من مدينة الباب وذلك بغية تدريبهم وإرسالهم إلى أذربيجان برفقة القاعدة العسكرية لتركيا المزمع إنشاؤها على الحدود بين البلدين.


و على غرار إرسال تركيا لمقاتلين سوريين إلى ليبيا، ستبدأ أولى الرحلات للمقاتلين السوريين من تركيا إلى أذربيجان يوم الجمعة القادم 25 أيلول/سبتمبر 2020 بعدد يقرب من 1000 عنصر وراتب يتراوح من 1500 إلى 1800 دولار.


جدير بالذكر أن  جذور الخلافات بين تركيا وأرمينيا، تعود إلى قضية إبادة الأرمن خلال الحقبة العثمانية، حيث ترفض أنقرة الاعتراف بوجود جرائم حرب ارتكبها العثمانيون وكان ضحيتها الأرمن.


وتجدر الإشارة إلى أنّ  20 حكومة بينها حكومات فرنسا وألمانيا وروسيا، تصنّف رسمياً قتل الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية على أنه إبادة جماعية.








 




النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!