-
بعد طعن سوري بسكين.. الشرطة التركية: عندما تراهم مرة ثانية أخبرنا على الفور
حادثة اعتداء جديدة تضاف إلى سجل (الاعتداءات) التي تطال اللاجئين السوريين على الأراضي التركية من قبل شبان أتراك، بعد تهاون السلطات من مقاضاة “الجناة”، مما أدّى إلى ارتفاع تلك الحوادث.
تناقل ناشطون سوريون، اليوم الاثنين، حادثة طعن وقعت يوم أمس، الأحد، بحق شاب سوري، يجيد التحدّث باللغة التركية بطلاقة، حيث أقدمت مجموعة شبان “أتراك” على طعنه، بعد نزوله من وسيلة النقل “الدولموش”، في منطقة “إيكيتلي” بولاية إسطنبول.
وتظهر الصورة المتداولة على منصّات التواصل الاجتماعي “الشباب السوري”، الذي درس الهندسة الزراعية في تركيا، وقدمه ملطّخه بالدماء نتيجة ضربة بآلة حادة في ساقه.
وأشار الناشطون إلى أنّ الغريب في الأمر، أنّه خلال حادثة الطعن، كان الشاب “محمد” ضمن وسيلة النقل “الدولموش” ولم يتدخل أحد من “الناس” لمساعدته، أو إنقاذه من تلك المجموعة الّتي طعنته، ومن ثم لاذوا بالفرار.
وعندما لم يتمكّن أحد من مساعدته، ذهب إلى مخفر الشرطة، في منطقة “إيكيتلي” لتقديم شكوى بالحادثة، قالت الشرطة للسوري “محمد”: “عندما تراهم مرة ثانية قم بإخبارنا على الفور”.
هنا يتساءل الكثير من السوريين المقيمين في تركيا، هل المطلوب من “اللاجئ” أن يبحث عن المجرمين من أجل تقديمهم إلى العدالة، أم أنّ ذلك مطلوب من السلطات التركية؟.
وفي ذلك إشارة واضحة إلى تهاون السلطات التركية مع المجرمين، لقتل والاعتداء على المزيد من السوريين البالغ عددهم أكثر من 5 ملايين لاجئ على الأراضي التركية.
الجدير بالذكر، أنّ الحوادث بأشكال متعددة تتكرر بشكل شبه يومي من خلال ( الخطف – السلب – القتل – الاعتداء)، حتى إنّ العديد من السوريين تقدّموا بشكوى رسمية إلى السلطات لمحاسبة المجرمين، لكن تأبى تركيا محاسبة مجرميها، ليبقى مصير السوريين مجهولاً تحت وطأة “الجناة”.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!