-
بعد رفض برلين .. قوات فرنسية وبريطانية إلى سوريا
أعلنت مجلة "فورن بوليسي" الأميركية أمس الثلاثاء، موافقة كل من فرنسا وبريطانيا على إرسال قوات إلى سوريا، معتبرة الخطوة نصراً لفريق الأمن القومي في إدارة ترامب.
وصرّحت المجلة عن مصادر مسؤولة في الإدارة الأميركية، تأكيد التزام بريطانيا وفرنسا، بزيادة القوات البرية في سوريا بنسبة تتراوح بين 10 و15 في المئة.
فيما أكدت المجلة من طرف آخر، أن بقية الدول قد ترسل أعدادًا صغيرة من القوات أيضًا، مقابل دفع الولايات المتحدة النفقات.
وبحسب المسؤول الأمريكي: "لا يوجد إطار زمني لنشر القوات الفرنسية والبريطانية، أو معلومات دقيقة عن عدد القوات الإضافية"، وأضاف: "بشكل عام شعرنا بخيبة أمل بعد الجهود المبذولة لإقناع حلفاء الولايات المتحدة بتخصيص موارد إضافية للحرب المستمرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
وبالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا، تقترب إيطاليا من اتخاذ قرار بشأن إرسال أو عدم إرسال قوات إضافية، وهناك عدد من دول البلقان ودول البلطيق سترسل عدداً صغيراً من الجنود.
وكانت قد أعلنت برلين رفض بلادها، الإثنين، طلب واشنطن بإرسال قوات برية إلى سوريا، في موقف من المرجح أن يغضب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي يريد من المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" الالتزام بدور عسكري أكبر في الشرق الأوسط.
وصرّح "شتيفن زايبرت" المتحدث باسم الحكومة الألمانية خلال مؤتمر صحفي: "عندما أقول إن رؤية الحكومة هي الالتزام بالإجراءات الحالية في التحالف العسكري ضد الدولة الإسلامية، فهذا لا يشمل قوات برية كما هو معروف".
وكان قد طلب "جيمس جيفري"، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا والتحالف الدولي ضد داعش، من الحكومة الألمانية إرسال جنود إلی شمال شرق سوريا.
وصرّح جيفري لوكالة الأنباء الألمانية: "نريد قوات برية من ألمانيا لتحل محل جنودنا جزئياً".
وأضاف أنه يتوقع الحصول على رد قبل نهاية هذا الشهر، وأن تُرسل قوات تدريب وخبراء لوجستيين وعمال تقنيين من الجيش الألماني.
وتابع جيفري: "ألمانيا تلعب دوراً فعالاً في مكافحة داعش، وفي العملية السياسية بشمال سوريا، لكننا نريد منها دعماً أكثر على صعيد القوات البرية".
وأشار جيفري إلى أن الجنود الذين سيتم إرسالهم إلى الشمال السوري، ليس بالضرورة أن يكونوا محاربين، بل إن تلك القوات ستتولى مهمة الحفاظ على استقرار المنطقة.
وتشارك ألمانيا في مكافحة تنظيم "داعش" من خارج سوريا، بتوفير طائرات للاستطلاع وإعادة تزويد الطائرات بالوقود، فضلاً عن تدريب قوات في العراق. غير أن ذلك ليس كافياً من وجهة النظر الأمريكية وتريد واشنطن من برلين فعل المزيد.
وقال المبعوث الخاص بعد محادثات في برلين يوم الجمعة: "نبحث هنا، بين شركاء التحالف الآخرين عن متطوعين للمشاركة، ونؤمن بأننا سوف ننجح في النهاية".
ليفانت-وكالات
بعد رفض برلين .. قوات فرنسية وبريطانية إلى سوريا
بعد رفض برلين .. قوات فرنسية وبريطانية إلى سوريا
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!