الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد تعرض امرأة للاغتصاب.. احتجاجات جديدة بالسودان

بعد تعرض امرأة للاغتصاب.. احتجاجات جديدة بالسودان
مظاهرات السودان/ أرشيفية

خرج محتجون  في مسيرات بالعاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى يوم الثلاثاء، بعد يوم من توثيق مسؤولة حكومية اغتصاب أفراد من قوات الأمن شابة خلال احتجاجات مناهضة للحكم العسكري.

وبعد ظهور تقارير الاعتداء مساء الاثنين، دعا نشطاء إلى المسيرات ووُزعت منشورات كتب على أحدها "الحروب لا تخاض في أجساد النساء".

وأفادت رويترز أن المحتجين في العاصمة واجهوا يوم الثلاثاء إطلاقاً كثيفاً للغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لدى توجههم صوب قصر الرئاسة.

وكان من بينهم كثير من الشابات والفتيات، حمل بعضهن لافتات كتب عليها "ما بكسروك" و"ما بيكسرونا".

وقالت سليمة إسحق التي ترأس وحدة مكافحة العنف ضد المرأة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية إن الشابة (19 عاماً) من جنوب السودان، التي لم تكن من المحتجين، كانت تستقل حافلة عامة عندما أطلقت قوات الأمن المتمركزة قرب مسار المظاهرة الغاز المسيل للدموع مما دفع الركاب للنزول من الحافلة.

وأضافت لرويترز أن اثنين من أفراد الأمن اغتصبا المرأة بعد ذلك، في حين هاجمها آخرون. وذكرت أن الشرطة تحقق في الواقعة. 

وقال شهود عيان لرويترز إنهم رأوا القوات من مبان قريبة وهي تهاجم المرأة. ولم ترد الشرطة على طلب التعليق.

وفي ديسمبر كانون الأول قالت الأمم المتحدة إنها تلقت 13 بلاغا عن عمليات اغتصاب واغتصاب جماعي في أعقاب تفريق اعتصام يوم 19 ديسمبر كانون الأول في وسط الخرطوم.

وجاءت هذه الواقعة بعد أن انتقدت الأمم المتحدة وعدة دول حملات قوات الأمن التي أودت بحياة 87 شخصا على الأقل منذ أكتوبر تشرين الأول. وأصيب 133 شخصاً على الأقل في احتجاجات أمس الاثنين منهم 35 أصيبوا بطلقات الخرطوش.

اقرأ أيضاً: احتجاجات في أنحاء السودان في ظل تدهور الوضع الاقتصادي

ويشهد السودان منذ شهور احتجاجات مناهضة لانقلاب يوم 25 أكتوبر تشرين الأول العسكري، تنظمها لجان من الأحياء.

ويقول الرافضون لإجراءات رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إنها تمثل انقلاباً على مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، ومن المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020، بينما ينفي البرهان حدوث انقلاب عسكري.

وفي أماكن أخرى، اندلعت احتجاجات طلابية لليوم الثاني على التوالي في مدينتي عطبرة ونيالا، بينما نزل محتجون إلى شوارع بورتسودان في أثناء زيارة وفد حكومي إلى المدينة، وفق ما أظهرته صور على مواقع التواصل الاجتماعي لم يتسن التحقق منها.

ليفانت نيوز_  رويترز

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!