الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد تحديد واشنطن موعد غزو روسيا لأوكرانيا.. 18 سناريو للرد

بعد تحديد واشنطن موعد غزو روسيا لأوكرانيا.. 18 سناريو للرد
روسيا وأوكرانيا \ متداول

ذكرت فيكتوريا نولاند نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جهزت 18 احتمالاً للرد في حالة "الغزو الروسي" لأوكرانيا.

وأردفت نولاند، ضمن مقابلة عرضت يوم السبت في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: "مبدئياً لن أتحدث عن السيناريوهات الـ18 المختلفة، سأقول فقط إننا مع الحلفاء على استعداد للتسبب بألم حاد بشكل سريع إذا اتخذت روسيا أي خطوة [عدوانية]"، مشددةً على أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الأوروبية على موسكو قد تختلف عن بعضها البعض.

اقرأ أيضاً: بريطانيا: على روسيا وقف تصعيدها ضد أوكرانيا والقبول بالحوار 

 وتابعت: "أحياناً يكون أصعب علينا من أوروبا القيام ببعض الأشياء، من الصعب علينا، وأحياناً يكون العكس"، فيما قالت في وقت سابق، الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي،

إن الولايات المتحدة "حددت" توقيت "الغزو" الروسي لأوكرانيا، وتبعاً لها، قد تختلق موسكو الذريعة الضرورية لمثل تلك الأعمال.

فيما تنكر موسكو بشكل متكرر، وجود أي نية لديها لشن أي "جهوم" على أوكرانيا، ولم تقبل الاتهامات الغربية والأوكرانية بذلك، واعتبرت السفارة الروسية في واشنطن، تصريحات البيت الأبيض بخصوص توقيت "غزو" روسيا لأراضي أوكرانيا، بالمعلومات المضللة، كما عدتها بمثابة ضغط إعلامي.

من جهتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، بأن الولايات المتحدة قد تقوم بتدريب عسكريين أوكرانيين على أراضي دول في شرق أوروبا، ولفت المسؤول الذي لم يفصح عن اسمه، إلى أن الولايات المتحدة "ستقدم المساعدة" لأوكرانيا في حال "هجوم" روسيا عليها.

وضمن إطار تلك المساعدات، قد يقوم العسكريون الأمريكيون بتدريب القوات الأوكرانية على أراضي أعضاء في حلف الناتو، وخاصة بولندا ورومانيا وسلوفاكيا، ونوه إلى أن البنتاغون سيعمل بشكل مكشوف، فيما ستبذل وكالة الاستخبارات المركزية جهودا خفية، وتابعت مصادر الصحيفة، بأن الولايات المتحدة قد تورد الأسلحة لأوكرانيا على الأرجح، ومن غير المستبعد كذلك أن تورد واشنطن والناتو المعدات الطبية لكييف.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!