-
بعد القنصلية.. قاعدة عسكرية إيرانية في ريف حلب
يتفاقم نفوذ الميليشيات الموالية لإيران في ريف حلب بسوريا، حيث تم إنشاء قاعدة جديدة مؤخراً، في منطقة مقابلة لمناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
حيث أشار المرصد إلى أن القاعدة الجديدة تقع على تلة في قرية تعرف باسم حبوبة، وهي قريبة من مناطق وجود قوات التحالف الدولي و"قسد" التي تتمركز قرب ضفاف نهر الفرات.
فيما تأتي عمليات التوسع هذه في حلب، بعدما أعلنت طهران في فترة سابقة من الشهر الحالي، افتتاح قنصلية إيرانية في حلب.
كما أنّ هذه ليست القاعدة العسكرية الوحيدة هناك، حيث أعلن في أبريل الماضي عن نقطة عسكرية سورية – روسية مشتركة، في المنطقة ذاتها، بريف حلب الشرقي، والتي تضم آليات ثقيلة ومركز اتصالات عسكري؟
في حين لم يعرف مصدر الأسلحة والذخائر التي وصلت للقاعدة الإيرانية، إلا أنها جاءت من منطقة غرب الفرات ومن البادية الحمصية، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد أن عمليات التوسع الإيرانية في حلب وريفها، بدأت منذ فترة، حيث يقوم لواء فاطميون الأفغاني، بمحاولة استقطاب شباب المنطقة للقتال ضمن صفوفهم وتقديم إغراءات مالية لهم، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها العائلات هناك.
كما نقل المرصد عن مصادر أنه منذ فبراير وحتى الآن، استطاع لواء فاطميون تجنيد أكثر من 800 شخص.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد في وقت سابق بأن الصراع بين الميليشيات الإيرانية من جهة، والفرقة الرابعة” من جهة أُخرى يتواصل بشكل متصاعد في محيط العاصمة دمشق، على خلفية مواصلة الميليشيات الموالية لإيران، إغلاق بعض الطرقات الفرعية والرئيسية بالسواتر الترابية والتي تصل منطقة السيدة زينب بمناطق ببيلا وحجيرة منذ آذار/ مارس المنصرم.
اقرأ المزيد: قاعدة إيرانية جديدة على الحدود السورية العراقية
حيث أنّ المنطقة لاتزال تشهد توتراً أمنياً، من خلال انتشار عشرات المسلحين من “حركة النجباء” في المزارع التي تصل بين مناطق السيدة زينب وببيلا وحجيرة لمنع “الفرقة الرابعة” من دخول بعض المزارع القريبة من مواقع و تمركزات الحركة، ومزاحمة الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!