الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد القنصلية.. أسلحة ثقيلة إلى قاعدة إيرانية في ريف حلب

بعد القنصلية.. أسلحة ثقيلة إلى قاعدة إيرانية في ريف حلب
شحنات أسلحة إيرانية/ تعبيرية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن "الميليشيات الإيرانية استقدمت خلال الساعات الفائتة، تعزيزات عسكرية جديدة وأسلحة إلى قاعدة تقع مقابل مناطق قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، لافتاً إلى أنّ هذه هي المرة الثانية التي تستقدم فيها الميليشيات تعزيزات خلال 20 يوما، من دون أن تعرف الأهداف وراء ذلك.


حيث نقل المرصد عن مصادر لم يسمها، أن الأسلحة تشمل أعداداً من "صواريخ أرض أرض" متوسطة المدى وأسلحة وذخائر نقلت من مناطق غرب الفرات إلى قاعدتهم الجديدة التي جرى إنشاءها مؤخراً على تلة في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة.



وسبق للمرصد أنّ نشر معلومات في مايو الماضي، عن إنشاء الميليشيات لقاعدة عسكرية على تلة قرب ضفة نهر الفرات شرقي حلب.


وبحسب المصدر ذاته، فإن القاعدة العسكرية الجديدة تقع مقابل مناطق نفوذ "قسد"، حيث تم تشييدها في قرية حبوبة ما بين بلدة الخفسة ومدينة مسكنة شرقي حلب، مشيراً إلى أنّعمليات التجنيد لصالح الميليشيات الموالية لإيران، وأهمها "لواء فاطميون" الأفغاني متواصلة.


حيث تقدّم الميليشيا، وفق المرصد، اغراءات مالية وامتيازات لحث الشباب على التطوع، حيث ارتفع عديد عناصر الميليشيا هذه إلى 985 منذ تصاعد عمليات التجنيد، فيما تتركز عمليات التجنيد، كما يقول المرصد، في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب.


وكان المرصد قد أشار في مارس/ آذار الماضي، إلى إنشاء نقطة عسكرية مشتركة للقوات الروسية وقوات النظام السوري، على ضفاف نهر الفرات الغربية قرب قرية خان الشعر غربي مسكنة الخاضعة لنفوذ النظام السوري بريف حلب الشرقي، وتقع النقطة المشتركة المستحدثة، مقابل مواقع قوات سوريا الديمقراطية التي تتمركز على الضفة الشرقية للنهر.


اقرأ المزيد: شراء عقارات بمبالغ باهظة.. الميليشيات الإيرانية تواصل تمدّدها في سوريا


في سياق متصل، كانت قد عمدت بعض الفصائل المسلحة العراقية، إلى استقدام شحنة أسلحة جديدة إلى مناطق شرق سوريا، قادمة من العراق عبر المعابر التي تديرها الميليشيات.


حيث ضمت الشحنة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى، نقلت إلى مستودعات ضمن منطقة آثار الشبلي وقلعة الرحبة الأثرية في أطراف مدينة الميادين شرق دير الزور، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!