الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد الضربات الأمريكية لحزب الله العراقي.. السفير الأمريكي يغادر بغداد

بعد الضربات الأمريكية لحزب الله العراقي.. السفير الأمريكي يغادر بغداد
بعد الضربات الأمريكية لحزب الله العراقي.. السفير الأمريكي يغادر بغداد

غادر السفير الأميركي في العراق العاصمة بغداد إلى جهة غير معلومة، حيث أكدت المصادر أنه غادر برفقة من تبقى من الموظفين بغداد عبر المطار الدولي.


هذا ولم تنفي أو تؤكد الجهات الرسمية العراقية خبر مغادرة السفير مع الموظفين إلى الآن.


وسبق أن أعلنت الخارجية العراقية عزمها استدعاء السفير الأميركي في بغداد لإبلاغه بإدانة الحكومة العراقية للقصف الذي استهدف مقرات لميليشيات حزب الله العراقي.


وبحسب بيان صادر عن الخارجية العراقية أكدت إدانتها لما أقدمت عليه القوات الأميركية من قصف مقار ألوية تنتمي للحشد الشعبي، واعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق.


وأضاف البيان أنه سيتم التشاور مع الدول الأوروبية المشاركة في التحالف الدولي للخروج بموقف موحد حول مستقبل تواجد قوات التحالف في العراق.


كما سبق واتهمت واشنطن السلطات العراقية بأنها لم تبذل الجهود اللازمة من أجل "حماية" مصالح الولايات المتحدة، وذلك غداة ضربات أميركية أثارت موجة تنديد في العراق.


في حين قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين في واشنطن: "لقد حذّرنا الحكومة العراقية مراراً، وتشاركنا معها المعلومات لمحاولة العمل معها للاضطلاع بمسؤوليتها عن حمايتنا بصفتنا ضيوفاً".


وذكّر المسؤول بأن الجيش الأميركي والدبلوماسيين الأميركيين يتواجدون في العراق "بدعوة من الحكومة العراقية".


كما أكد: "مسؤوليتها وواجبها أن تحمينا، وهي لم تتّخذ الخطوات المناسبة لذلك".


وقال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو على حسابه في "تويتر": "تحدثت اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في أعقاب الرد الأميركي على الهجمات الأخيرة في العراق. أوضحت أن "عملنا الدفاعي كان يهدف إلى ردع إيران وحماية أرواح الأميركيين".


ومنذ 28 أكتوبر، سجّل 11 هجوماً على قواعد عسكرية عراقية تضم جنوداً أو دبلوماسيين أميركيين، وصولاً إلى استهداف السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة الخضراء المحصنة أمنياً في بغداد.


وأسفرت أول 10 هجمات عن سقوط قتيل وإصابات عدة في صفوف الجنود العراقيين، إضافة إلى أضرار مادية، غير أن هجوم الجمعة في كركوك مثّل نقطة تحوّل، إذ قتل فيه متعاقد أميركي، وكانت المرة الأولى التي تسقط فيها 36 قذيفة على قاعدة واحدة يتواجد فيها جنود أميركيون، وفق مصدر أميركي.


ليفانت-العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!