-
بعد التعزيزات الروسية.. عودة الاشتباكات إلى محيط عين عيسى
أفادت مصادر محلية، ، مساء أمس، اشتباكات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، إثر محاولة تسلل الأخيرة إلى محور قرية معلق شرق ناحية عين عيسى، تزامنًا مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
حيث كانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، قبل بضعة أيام، بأن “قسد” دمّرت آلية “تركس” تابعة للفصائل الموالية لأنقرة كانت تقوم بعمليات رفع سواتر وتحصين نقاط على جبهة “جهبل”، الواقعة بريف عين عيسى الشرقي، شمالي مدينة الرقة.
اقرأ المزيد: تجدّد الاشتباكات في عين عيسى... واعتقالات في القامشلي بشبهة الفساد
وأشارت مصادر المرصد السوري إلى أنّ عملية الاستهداف جاءت بضوء أخضر من قبل الجانب الروسي المتواجد في عين عيسى، وهي المرة الأولى من نوعها التي تعطي روسيا الضوء الأخضر لقسد لمثل هذه عمليات.
وسبق ذلك تصعيد، تجلّى باشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين “قسد” من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، إثر محاولة تسلل للأخيرة على محاور قريتي المشيرفة وجبهل بريف عين عيسى شمال الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع من الهدوء الحذر على تلك المحاور.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم الثلاثاء، أنها أوقفت 9 مشتبهين بالوقوف وراء تفجير منطقة رأس العين، شمال شرقي البلاد، في 2 من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري.
وكانت قد انفجرت سيارة مفخخة، يوم الثاني من يناير بالقرب من سوق الخضرة في مدينة رأس العين شمالي سوريا، ما أدى إلى سقوط 4 قتلى على الأقل.
في سياق متصل، أعلن مسؤول مركز المراقبة الروسي السوري المشترك، الرائد ديمتري سونتسوف، يوم الاثنين، أنه تم إرسال نحو 300 جندي روسي إلى محافظة الحسكة السورية لتعزيز مراكز المراقبة.
اقرأ المزيد: مجدّداً .. اجتماع برعاية روسية يفشل في تحديد مصير عين عيسى
حيث جاء الإعلان الروسي بعد مرور ساعات على إغلاق القوات الكردية لنقاط العبور التي تربط مناطق سيطرتها، مع مناطق سيطرة قوات النظام ضمن مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد، بالتزامن مع معاودة أتباع تركيا قطع المياه عن سكان المدينة المحاصرة.
ليفانت- وكالات
