-
بعد اعترافاته.. قبيلة قاتل الهاشمي تدين فعلته وتطالب بأشد العقوبات
أدانت قبيلة "كنانة" في العراق، والتي ينتمي إليها قاتل الكاتب والمحلل السياسي العراقي، هشام الهاشمي، ما وصفتها بالجريمة التي ارتكبها الضابط أحمد الحمداوي، مطالبةً شيخ عام قبيلة كنانة عدنان الدنبوس، السلطات التنفيذية والقضائية بإنزال أشد العقوبات وبالقصاص العادل من المجرم ومن خطط له.
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بأن عقوبة قاتل الهاشمي ستكون شديدة كونه ضابطاً.
وكان الكاظمي أعلن إلقاء القبض على قتلة الهاشمي، مؤكداً عبر "تويتر" أنه وعد بالقبض على القتلة وأوفى بالوعد، مضيفاً: " إن من حق الجميع الانتقاد، لكنه لن يعمل لإعلانات رخيصة، على حد وصفه، بل سيقوم بواجبه ما استطاع لخدمة العراقيين وإحقاق الحق.
https://twitter.com/MAKadhimi/status/1416032848415444994
وسبق أن بثّت السلطات العراقية، الجمعة، تسجيلاً مع قاتل الكاتب والمحلل هشام الهاشمي بعد نحو عامٍ من اغتياله، وتبين أن منفذ عملية الاغتيال ضابط بوزارة الداخلية ويحمل رتبة ملازم أول، ووفقاً لاعترافات المتهم، فإنه يعمل ضابط في وزارة الداخلية برتبة ملازم أول وقتل الهاشمي بسلاحه الحكومي.
ولفت القاتل إلى أنه كان يعمل مع 3 أشخاص غيره كانوا يراقبون الهاشمي وبانتظار اللحظة المناسبة لاغتياله.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني قوله، الجمعة، إن الكناني كان مرتبطاً بكتائب حزب الله العراقي، وهي ميليشيا مسلحة موالية لإيران في العراق وكان الهاشمي ينتقدها في كتاباته وتعليقاته على وسائل الإعلام.
لم تكن قضية اغتيال الهاشمي الوحيدة، بل واحدة من عشرات القضايا المشابهة، وقد سبق وأكّدت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، أن الجماعات المسلحة نفذت 86 محاولة اغتيال قتل خلالها 35 شخص بينهم ناشطين وصحفيين ومحليين، ورغم اختلاف تصنيف الذين تم اغتيالهم لكن موقفهم كان واحدا ضد إيران ونفوذ جماعاتها المسلحة في العراق.
قد أغضب دعم الهاشمي للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في 2019 ضد حكومة اعتبرت مقربة جداً من إيران، الفصائل الشيعية المدعومة من إيران داخل الشبكة العسكرية للحشد الشعبي في العراق.
ويحظى الحشد الشعبي بتأييد ثاني أكبر كتلة في البرلمان العراقي ويسيطر على أصول مالية ضخمة.
اقرأ أيضاً: العراق يُلقي القبض على قتلة هشام الهاشمي
وكان العشرات قد تجمعوا، في وقت سابق من هذا الشهر في وسط بغداد، وفي أربيل بإقليم كردستان، لإحياء ذكرى اغتيال الهاشمي، الذي كان في السابعة والأربعين من عمره عندما تم اغتياله، وقد رفعوا صور الهاشمي وسط الشموع.
يذكر أن الباحث الأمني هشام الهاشمي تمّ اغتياله في السادس من يوليو 2020، أمام منزله بمنطقة زيونة شرقي بغداد.
ليفانت_ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!