الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
بعد إدانة
محكمة استئناف فرنسية تحكم على "جزّار حماة" بالسجن أربع سنوات
قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن أنصار "رفعت الأسد"، عم رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، في فرنسا، باتوا يعانون من أوضاع صعبة للغاية بعد أن قطع رفعت عنهم الدعم المادي.

وأوضحت الوكالة، أنّ عشرات السوريين من أنصاره، الذين يقطنون على طرف غابة شمال باريس، توقف الدعم المخصص لهم، ما أجبرهم على البقاء بدون ماء ولا كهرباء، بعد أن كان يتكفل بمصاريفهم كاملة.

وتقطن عشرات الأسر المقربة من عائلة رفعت الأسد، والتي كفلها الأخير، في مزرعة للخيول على بعد 27 كم من باريس، ويوجد داخل العقار، الذي تبلغ مساحته 40 هكتاراً، قلعة ومسبحاً داخلياً وإسطبلات، حولت إلى أجنحة وبيوت.



وبحسب الوكالة الفرنسية، فقد انتقل رفعت الأسد، الذي وصفته "بالأخ المنبوذ"، إلى أوروبا، مع عائلته وعناصر حاشيته وموظفيه، في ثمانينيات القرن المنصرم، وانتشر حوالي 200 منهم بين دول إسبانيا وإنكلترا وفرنسا، حيث استقروا في بلدة بيسانكور الصغيرة، واقتنى نائب الرئيس السابق مزرعة خيول "سان جاك".

ومنذ بداية محاكمة "رفعت الأسد "في سويسرا بتهمة ارتكاب جرائم حرب، تم إيقاف إرسال الأموال للأسر التي كان يكفلها، بحسب ما ذكره حارس شخصي سابق، لم يتم الكشف عن هويته.

وتحدّث رئيس بلدية المدينة، "جان كريستوف بوليه"، عن تراكم ديون "رفعت الأسد"، ووصلت إلى 200 ألف يورو لقلعة بيسانكور، ناهيك عن عدم دفع الكهرباء أو النفقات، حيث قرر مدير شبكة توزيع الكهرباء في فرنسا قطع التيار الكهربائي بعد إدانته، بداية الشهر الجاري، في باريس، بتهمة غسل الأموال واختلاس موارد عامة سورية، فيما أطلق عليه قضية "الإثراء غير المشروع".

وأعرب أهالي قلعة بيسانكور عن استعدادهم لدفع فواتير الكهرباء في حال قام مدير الكهرباء بتركيب عدادات خاصة، لكن القانون يمنع ذلك، خاصة أنّ رفعت الأسد هو المالك الوحيد، حيث تعيش الأسر تحت شبح الإخلاء.

اقرأ المزيد: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: النظام السوري سيدفع الثمن

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن نجل رفعت الأسد، سوار، إن والده اهتم بتلك الأسر 30 عاماً، وإن مصادرة الممتلكات والحسابات المصرفية من المحاكم تمنعه الآن من دفع الفواتير.

وأكدت الوكالة تقديم تقرير من قبل رئيس بلدية بيسانكور توجه به إلى السلطات الصحية لإعادة الكهرباء سريعاً، لافتاً أنّ "هذه مشكلة صحية عامة، وهذه العوائل لديها أطفال، وبعضهم انقطع عن الدراسة".

اقرأ المزيد: قوات النظام تدخل “حوض اليرموك” في درعا تمهيداً لإجراء “تسويات”

وأردف رئيس البلدية، أنه "يجب بحث مستقبل هذا العقار ومستقبل هذه الأسر القادمة من سوريا، والتي ولد أطفالها في فرنسا".

ليفانت - فرانس برس

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!