-
بعد أسبوعين.. النظام السوري يردّ على منشور لسفارة أمريكا في بلاده
ردّت خارجية النظام السوري على منشور السفارة الأمريكية، الذي نشر في 20 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2020، والذي حمّلت فيه الأخيرة النظام السوري مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا.
حيث قالت خارجية النظام السوري، إن اللوم يجب أن يوجه على الحرب “الوحشية للنظام” وليس على العقوبات المفروضة عليها، واعتبرت إنه “ليس غريباً ما تضمنه البيان المنشور على صفحة السفارة الأمريكية الفارغة في دمشق من أكاذيب، وذلك رداً على دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا دوهان لرفع العقوبات عن سوريا، واعتبارها السبب في الظروف القاسية التي يعيشها السوريون”.
كما نقل موقع روسيا اليوم، عمّن أسماه مصدراً مسؤولاً في الخارجية السورية أن ذلك السلوك “يؤكد على إصرار الولايات المتحدة، على نهج الهيمنة والغطرسة وسيطرة القطب الواحد وعدم الاستماع إلا للأصوات التي تناسب قراراتها الرعناء في المنطقة”.
إلى ذلك، قالت خارجية النظام السوري إن على الإدارة الأمريكية أن تتحمل “المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين الناجمة عن دعمها للإرهاب، وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تخالف القوانين الدولية وشرائعها وتحرم السوريين من توفير متطلبات العيش والحياة الكريمة”.
وكانت السفارة الأميركية في سوريا، قد وعدت نظام الأسد بتضييق الخناق وفرض المزيد من العقوبات. وقالت في تغريدة عبر تويتر “قبل عام من الآن، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قانون قيصر لمحاسبة رئيس النظام بشار الأسد ونظامه على الفظائع التي ارتكبوها في البلاد.
قبل عام، وقع الرئيس ترامب على مشروع قانون قيصر ليصبح قانونًا لمحاسبة بشار الأسد ونظامه على الفظائع التي ارتكبوها في سوريا، ومنذ ذلك الحين، فرضنا عقوبات على أكثر من 90 شخص وكيان لدعمهم نظام الأسد في إدامة حرب وحشية لا داعي لها.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) December 20, 2020
وتابعت: ”منذ ذلك الحين، فرضت أميركا عقوبات على أكثر من 90 شخصاً من داعمي الأسد بسبب ضلوعهم في حرب وحشية لا داعي لها”، مؤكدة أنها ستواصل العقوبات حتى ينهي النظام حملته العنيفة ضد الشعب السوري، وذلك بأن تتخذ دمشق خطوات لا رجوع عنها نحو حل سياسي.
بالتزامن مع نشر التغريدة، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض حزمة جديدة من العقوبات، طالت زوجة رئيس النظام السوري “أسماء الأسد”، ووالديها وأشقّاءها، فضلاً عن شخصيات مقربة منها.
ليفانت- روسيا اليوم
